استبعاد الضربة العسكرية يؤثر على أسعار الصرف ويخفض الذهب

تراجع احتمالات حدوث ضربةٍ عسكريةٍ أمريكيةٍ على النظام السوري، أرخى بظلاله على الأداء الاقتصادي المحلي والعالمي، حيث انخفضت أسعار الذهب عالمياً، وانتعشت أسواق الأسهم الخليجية، ومن المتوقع استقرار أسعار الدولار محلياً بشكلٍ مؤقت.

انخفض سعر أونصة الذهب إلى 1378 دولار، في حين تم تسعيره محلياً بـ 8400 ليرة، أي بدولار يقارب الـ 217 ليرة، بينما افتتح سعر الصرف على 220 ليرة، بعد أن شح عرضه في اليوم السابق، وتجاوز الـ 235 ليرة ظهراً قبل إعلان الوصول إلى اتفاقٍ سياسي بتسليم النظام لسلاحه الكيماوي.

لكن وبسبب استمرار وجود الجذر الاقتصادي لمشكلة الليرة السورية، يتوقع خبراء ومراقبون هدوء لأسعار الصرف بعد تراجع احتمالات الضربة، مستبعدين أن يكون هناك انخفاضاتٍ حادة في أسعار الصرف، بسبب استمرار وجود المسببات الاقتصادية لتآكل الليرة.

أما على صعيد الأسواق العربية، فشهدت أسواق الخليج ارتفاعاً حاداً، حيث ارتفع سوق دبي بنسبة 7 %، وهو ثاني انتعاش له منذ العام 2009 حين ضخت أبو ظبي دعماً قوياً في خزينة إمارة دبي.

ترك تعليق

التعليق