بسبب الانفلات والفوضى.. الجودة المتدنية بأسعارٍ مرتفعة فقط في السوق السورية

يعاني السوريون اليوم من نوعية المواد السيئة، ففي ظل الفوضى التي تعيشها الأسواق، وغياب الرقابة، لم يعد هناك أي اكتراثٍ بجودة المواد التي يتم بيعها للمواطن، أو مطابقتها للمواصفات المطلوبة.

انتشرت خلال العامين الفائتين تجارة "الدوغما"، أي المواد غير المغلفة، وبالتالي لا تحمل أي مواصفات أو معلومات، ولا حتى عن تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية، وباتت تجارة "الدوغما" تطال كل شيء دون استثناء بما في ذلك المواد الغذائية، ولا يوجد أي رقابة على بيع هذه المواد في الأسواق السورية.

وإلى جانب "الدوغما" هناك المواد المعبئة والمغلفة لكن إنتاج نخب رابع أو خامس ربما، علاوةً عن انتشار التقليد، بنفس أسعار الأصلي دون حسيبٍ أو رقيب، وكذلك هو الحال في سوق الألبسة، فحتى الماركات باتت بضائعها بجودة أقل، وأسعار خيالية، مع انتشار البسطات.

ترك تعليق

التعليق