خدمات النقل والتعليم في حرستا المحررة تنتظر الدعم

 تحاول المدن المحررة بناء تنظيمها وإدراتها المحلية، لتسيير الشؤون اليومية للعائدين إلى بيوتهم، لكن هذا الأمر يتطلب إمكانياتٍ تعتمد في غالبيتها على التبرعات، وهذا حال مدينة حرستا التي يناشد الناشطون فيها المهتمون في الشأن الإغاثي لتقديم العون والمساعدة.

جوانب عديدة تحتاج إلى دعمٍ سريع، والاحتياجات تتفاقم بشكلٍ يومي، والاهتمام بتأمين الطعام والسكن واللباس لا يقل أهميةً عن تقديم الخدمات، مثل التعليم والنقل.

إحدى الناشطات من مدينة حرستا فضّلت عدم ذكر اسمها تؤكد أن معظم العائلات تقطع مسافات تصل إلى 5 كيلو متر يومياً سيراً على الأقدام، والسبب عدم توفر وسيلة النقل الكافية، فهناك باص وحيد، لا يكفي لاستيعاب كل أبناء المدينة العائدين ووصل عددهم إلى ما يقارب عشرة آلاف نسمة.

ورغم توفر باصٍ ثانٍ يمكن الاعتماد عليه، إلا أنه بحاجةٍ إلى المازوت ويقدر الناشطون أنه يحتاج يومياً إلى حدود 16 ألف ليرة فقط للمازوت، أي ما يقارب 480 ألف ليرة شهرياً "3200 دولار"، يحتاج إلى تبرعات خاصة ليتم تقديم خدمة النقل.

أما في موضوع التعليم فذلك شأن آخر لا سيما أن تكلفة المدرستين العاملتين اليوم في حرستا تصل إلى حدود 95 ألف دولار، لتقديم خدمة التعليم لحوالي 1100 طالب، وهنا أيضاً يتوجه الناشطون بمناشدة للمهتمين بتقديم العون للمناطق المحررة عموماً، وحرستا بشكلٍ خاص من أجل المساعدة في تلبية حاجات النقل والتعليم.

ترك تعليق

التعليق