"آفاز" تطلق حملة لحماية الجهات الإنسانية والإغاثية العاملة في سوريا
- بواسطة فارس الرفاعي – اقتصاد --
- 17 شباط 2014 --
- 0 تعليقات
طالبت منظمة "آفاز" لحملات المجتمع بوقف المضايقات والاعتداءات والاستهداف للجهات الإنسانية والإغاثية العاملة في سوريا الآن، من خلال حملة أطلقتها لهذا الغرض وجاء في بيان الحملة أن الجهات الإغاثية والإنسانية الفاعلة على الأرض في الجمهورية العربية السورية تقوم بالعمل على تقديم خدماتها ضمن إمكانياتها المحدودة بهدف محاولة إيصال المساعدات للأفراد الأشد ضرراً وعوزاً من كافة الأطراف، وقد كان دورهم ملموساً في إدخال المساعدات ونقل المدنيين من مدينة حمص القديمة خلال فترة الهدنة المعلنة من قبل كل من الحكومة والمعارضة التي تم التوصل إليها كنتيجة لمحادثات جنيف2.
وناشد بيان الحملة كافة أطراف الصراع بمختلف مسمياتها سواء القوى الأمنية الحكومية من جيش نظامي وجيش دفاع وطني ومؤيدين مسلحين بالإضافة لبعض فصائل المعارضة المسلحة أن تتوقف وبشكل فوري عن ممارسة الضغوط السياسية والأمنية والعسكرية على منتسبي هذه المنظمات والعمل الحثيث على مد يد المساعدة لها وتوفير غطاء عمل مهني يحمي منتسبيها ويجنبهم المضايقات والاعتداءات والاستهداف خلال تأديتهم لمهامهم. لكي تستطيع هذه الجهات الإنسانية والإغاثية الاستمرار بعملها بمهنية، وأضاف بيان "آفاز": في ظل الظروف الإنسانية المروعة التي يمر بها المجتمع السوري من ازدياد في عدد حالات الوفاة الناتجة عن الأعمال العسكرية، والجوع في بعض الأماكن بالإضافة إلى تفشي الأمراض والأوبئة وعودة بعض الأمراض والتي كانت قد اختفت في العقود الماضية كشلل الأطفال وغيرها بالإضافة إلى العدد المرتفع من اللاجئين والمهجرين، فإننا نؤكد على الدور الفاعل والهام لهذه الجهات الإغاثية والإنسانية بهدف الحد من معاناة السوريين واستمرار تقديم الخدمات الإغاثية الضرورية لهم في كافة أرجاء البلاد دون انقطاع. وأردف البيان: هذه هي فرصتنا الآن لكي نسمع صوتنا للعالم أجمع بشكل عام، وللوفود السورية المشاركة بمؤتمر جنيف بشكل خاص سواء تلك الحكومية أو الوفود التابعة للمعارضة. فمن الممكن أن نساعد ببدء وضع حد للممارسات اللامهنية التي يتعرض لها منتسبو هذه المنظمات كلما زاد عدد المنضمين إلى هذه الدعوة.
يذكر أن "آفاز" التي يعني اسمها (صوت أو لغة) في العديد من لغات العالم هي منظمة حملات عالمية قوامها 33 مليون عضو، تعمل على إيصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناعة القرار العالمي..وأعضاؤها موجودون في جميع دول العالم؛ ويتوزع فريق "آفاز" على 18 دولة في 6 قارات ويعمل بـ 17 لغة.

التعليق