في "سوريا الأسد".. لا يجوز علاج مُصاب دون علم الجهات المُختصة

من حق النقابة شطب قيد كل طبيب عالج مُصاباً دون علم الجهات المُختصة"...

"فرمان" جديد أطلقه نقيب الأطباء بسوريا، عبد القادر حسن، على خلفية الجدل الذي أثاره قرار النقابة بشطب قيد عدد من الأطباء السوريين من عضويتها.

القرار الذي يعلم الجميع خلفياته وغاياته، تذرع بتواصل هؤلاء الأطباء مع "المجموعات المسلحة"، لكن المثير للاستهجان كان في تصريح نقيب الأطباء، الذي أكد على أن أي طيبب يعالج مُصاباً دون علم "الجهات المُختصة" سيُحال إلى التحقيق، وستتخذ بحقه الإجراءات القانونية.

وهكذا يُقونن نظام الأسد ضبط مهنة "الطب"، التي من المفترض أن تسودها المعايير الإنسانية والأخلاقية، بقوانين وضوابط أمنية –سياسية.

يُذكر أن عدد الأطباء الذين تم شطب قيدهم من نقابة الأطباء بذريعة تواصلهم مع "مجموعات مسلحة" بلغ 60 طبيباً.

ترك تعليق

التعليق