بسبب تدني مستويات المعيشة.. دمشق خامس أرخص 10 مدن في العالم

احتلت دمشق المركز الخامس في قائمة أرخص 10 مدن في العالم من حيث تكلفة المعيشة، والتي تصدرها وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمجلة "إيكونوميست".

وللتوضيح، فإن ما سبق لا يُعتبر ميزة لدمشق، فقد أوضح تقرير "إيكونوميست"، الذي تُصدره المجلة العالمية بصورة دورية نصف سنوية، أن "عدم المساواة في الدخل يعني تزايد الأجور المنخفضة، ما يدفع لخفض الإنفاق الأسري، وخلق العديد من مستويات التسعير التي تحافظ على انخفاض نصيب الفرد من الإنفاق".

ما سبق يعني أن تكاليف المعيشة بدمشق منخفضة بسبب غياب التوزيع العادل للثروات مما ينجم عنه عدم مساواة في الدخل، يؤدي إلى تزايد في الأجور المنخفضة، مما يدفع شرائح واسعة من المجتمع إلى ضغط إنفاقها، وحصره بالأولويات، مما يعني أن مستوى معيشة السوريين هو من أدنى مستويات المعيشة في العالم.

وكانت جميع المدن التي احتلت قائمة أرخص 10 مدن في العالم في العام 2014، هي مدن آسيوية، تربعت على رأسها مدينة مومباي، المدينة الأكبر في الهند، تلتها مدينة كراتشي الباكستانية، ثم العاصمة الهندية نيودلهي، ثم كاتاماندو عاصمة نيبال، ومن ثم الجزائر العاصمة، ومدينة باناما، وأخيراً كلّ من جدة، والعاصمة السعودية الرياض.

بالمقابل، احتلت مدينة سنغافورة مكان العاصمة اليابانية طوكيو، لتصبح أغلى مدينة في العالم من حيث كلفة المعيشة في العام 2014، تلتها العاصمة الفرنسية باريس، وعاصمة النرويج أوسلو، ومدينة زوريخ السويسرية، ومدينة سيدني الأسترالية، والعاصمة الفنزويلية كاراكاس، ومدينة جنيف السويسرية، ومدينة ملبورن الأسترالية، والعاصمة اليابانية طوكيو، والعاصمة الدانماركية كوبنهاغن.

وارتكز التقرير في نتائجه على ارتفاع قيمة العملة، وتضخم أسعار الصلب، وارتفاع كلفة المعيشة في سنغافورة، لأن "السيارات لديها رسوم شهادات استحقاق عالية جداً، الأمر الذي يجعل من سنغافورة بشكل ملحوظ أغلى من أي مكان آخر عندما يتعلق الأمر بتشغيل السيارة.

ويقارن تقرير "إيكونوميست" بين العديد من أسعار الخدمات والمنتجات منها الغذاء، الملبس، النقل، المدارس الخاصة، وغيرها، ويتخذ من نيويورك قاعدة في مسحه الذي شمل 131 مدينة.

ترك تعليق

التعليق