رفع أسعار المازوت والغاز قريباً.. والنظام يمهد من خلال دراسة أعدتها حكومته

لم تمضِ أيام قيلة على قيام حكومة النظام برفع سعر مادة البنزين من 100 ل.س إلى 120 ل.س حتى أعلن النظام عن نيته برفع باقي أسعار المحروقات.

حيث نشرت إحدى المواقع المرتبطة به أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أعدّت دراسة لرفع سعر ليتر المازوت وأسطوانة الغاز دون أن توضح مقدار الزيادة أو نسبتها.

وأشار خبير اقتصادي معارض أن تلك الدراسة التي بدأ النظام بترويجها على مواقعه ليست سوى إعلان رسمي بأنّ أسعار المحروقات سترتفع قريباً ضارباً عرض الحائط ما سببه رفع أسعار البنزين خلال اليومين الماضيين من غلاء في مختلف أسعار المواد بالإضافة إلى ارتفاع في أجور النقل.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن أسعار المازوت والغاز اليوم هي مرتفعة أصلاً بالنسبة لدخل المواطن وظروفه المعيشية حيث يصل سعر ليتر المازوت 60 ل.س رسمياً في حين أن أسطوانة الغاز مسعرة بـ 1000 ل.س، مبيناً أن تلك الأسعار الرسمية لا يأخذها تجار تلك المواد بعين الاعتبار، حيث يصل سعر المازوت في السوق السوادء على إلى 100 ل.س في حين تترواح سعر أسطوانة الغاز بين 1200 إلى 1500 ل.س وطبعاً إن توافرت.

ولعلّ رفع أسعار المحروقات سيتبعه غلاء في ثمنها بالسوق السوداء حتماً، حيث إنها غالباً ما تكون مفقودة في السوق، وهنا رأى المصدر أنه الأولى بالنسبة لحكومة النظام الحريصة على مصلحة المواطن وقبل أن تعد دراسة برفع الأسعار يجب عليها أن تضع حداً لتجار السوق السوداء وأن تعد دراسة بكيفية تأمين تلك المواد للمواطن بسعرها رسمي على الأقل.

وبالتالي رأى الخبير الاقتصادي بأن إعلان رفع الأسعار عن طريق دارسة ليست سوى وسيلة مكشوفة أراد من خلالها النظام أن يظهر أمام من بقي له من مؤيدين بأن قراراته لاتصدر إلا بعد دراسات متأنية وإنما هي لمصلحة المواطن!!.

يذكر أن مصادر تابعة للجان المحروقات بريف دمشق أوضحت خلال العام الماضي، وجود دراسة حكومية جديدة لرفع سعر لتر المازوت إلى 75 ل.س بالتوازي مع رفع سعر اسطوانة الغاز إلى 1300 ل.س.

ترك تعليق

التعليق