جمعية الصاغة تضيف قيداً جديداً على نقل السوريين للمجوهرات الشخصية خارج البلاد

أضافت الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات بدمشق، تعقيدات جديدة على مشروع مرتقب يُقيّد قدرة السوريين على اصطحاب مجوهرات معهم خارج البلاد.

ففي توضيح نشرته وسائل إعلام نقلاً عن الجمعية، فإن عملية إخراج المسافرين لـ500 غرام من الذهب بصحبتهم، وهو الحد الأعلى الذي سيُسمح للسوري باصطحابه معه، ستخضع لشروط، أبرزها ألا تكون كتلة المشغولات الذهبية المُخرجة متشابهة.

وشرح غسان جزماتي، رئيس الجمعية، بأنه لا يمكن إخراج 100 خاتم مثلاً أو 200 قرط بصحبة المسافر.

وكانت وسائل إعلام عديدة مقربة من النظام تحدثت منذ يومين عن قرار مرتقب لحكومة الأسد يحدد الحد الأعلى لوزن المصاغ الشخصي الذي يمكن للمسافرين اصطحابه خارج سوريا، وذلك ضمن 13 مادة ستنظم تجارة المعادن الثمينة واستيرادها وتصديرها واصطحابها خارج البلاد.

ويحدد مشروع القرار وزن 500 غرام مصاغ شخصي كحد أعلى يُسمح للمسافرين باصطحابه خارج البلاد، ويشكل قيداً على الكثير من السوريين الذين يستخدمون المجوهرات الذهبية كوسيلة لنقل مدخراتهم من السيولة المالية معهم خارج البلاد، بعد تدهور الليرة السورية، واضطرار الكثير من السوريين لمغادرة البلاد جراء ظروف الصراع المسلح الدائرة فيها.

ترك تعليق

التعليق