بمساندة طيران الأسد: قوات المالكي تستعيد السيطرة على معبرين حدودين مع سوريا والأردن

قال مصدر أمني في قيادة عمليات محافظة الأنبار غربي العراق، الإثنين، إن القوات الحكومية من الجيش والشرطة استعادت السيطرة على معبري "الوليد" الحدودي مع سوريا، و"طريبيل" مع الأردن، بعد طرد عناصر "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) منهما.

ومضى المصدر، الذي فضّل عدم نشر اسمه، قائلا لوكالة الأناضول، إن "قوات الجيش والشرطة، وبمساندة الطيران، اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش في معبر الوليد الحدودي مع سوريا في قضاء القائم (350 كم غرب مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار) لمدة ساعتين تمكنت خلالهما من استعادة السيطرة على المعبر، وطرد عناصر داعش منه".

وأضاف أن "قوات الجيش والشرطة اشتبكت أيضًا مع عناصر داعش في معبر طريبيل الحدودي مع الأردن في قضاء الرطبة (360 كم غرب مدينة الرمادي)، واستعادت السيطرة على المعبر وإخراج عناصر داعش منه".

فيما قال مصدر عشائري في محافظة الأنبار إن "قوات الجيش السوري الحكومي اشتركت مع القوات الأمنية العراقية في استعادة المعبرين الحدوديين".

وتابع بقوله إن "الطيران الذي شنّ الغارات على المنفذين الحدوديين هو الطيران السوري، وكان له الدور الكبير في حسم المعركة لصالح القوات الحكومية العراقية".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات السورية ولا العراقية بشأن ما قاله المصدر العشائري.

وكان مسلحون سنة سيطروا الأحد على معبري الوليد الحدودي مع سوريا، وطريبيل مع الأردن، بعد أن انسحبت منهما القوات العراقية، وقبلها سيطر المسلحون على معبر القائم الحدودي مع سوريا.

ومنذ العاشر من الشهر الجاري، تسيطر مجموعات سنية، يتصدرها تنظيم "داعش"، على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، وتكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال)، إضافة إلى مدن في محافظات أخرى، بينها الأنبار (غرب)، وتقول إنها تزحف نحو العاصمة بغداد.

ويصف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، تلك المجموعات بـ"الإرهابية"، فيما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث ثورة عشائرية سنية ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية.

ترك تعليق

التعليق