البورصة السعودية ترتفع لأعلى مستوياتها في 6 سنوات مدعومة بالبتروكيماويات

عززت توقعات لطلب عالمي قوي على البتروكيماويات الإتجاه الصعودي في البورصة السعودية يوم الأربعاء والتي قفزت الي أعلى مستوياتها في ست سنوات بينما صعد سهم أرابتك القابضة للبناء في دبي مدعومة بآمال بزيادة حصة مستثمر رئيسي.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 بالمئة إلى 11030 نقطة ليغلق فوق مستوى 11000 نقطة للمرة الأولى منذ يناير كانون الثاني 2008.

وكانت أسهم شركات البتروكيماويات من بين المحركات الرئيسية للسوق مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 في المئة وسهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 4.7 بالمئة وسهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.5 بالمئة.

وقال تركي فدعق رئيس البحوث لدى البلاد للاستثمار في الرياض "ساعدت توقعات لزيادة الطلب العالمي على منتجات البتروكيماويات القطاع على اكتساب مثل هذا الزخم قبيل نشر بيانات طلبيات السلع المعمرة وثقة المستهلكين في الولايات المتحدة والتي منحت بعد إعلانها مزيدا من التفاؤل بشان أكبر اقتصاد في العالم."

وارتفعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في أغسطس آب لأعلى مستوياتها منذ أكتوبر تشرين الأول 2007 بينما زادت طلبيات السلع المعمرة بمستوى قياسي بلغ 22.6 بالمئة في يوليو تموز.

ورغم ذلك تراجعت أسهم بنوك سعودية سجلت مكاسب قوية على مدى الأسابيع القليلة الماضية مع هبوط سهم البنك السعودي الفرنسي 1.9 في المئة وسهم مجموعة سامبا المالية 1.1 بالمئة وسهم بنك ساب 1.4 بالمئة.

وفي دبي ساعد تجدد للتكهنات لزيادة حصة مستثمر رئيسي سهم أرابتك القابضة للبناء للصعود 4.8 بالمئة إلى 4.79 درهم وكان الأكثر تداولا وهو ما ساهم في ارتفاع مؤشر سوق الإمارة 0.2 بالمئة.

ويأمل المستثمرون الذين اشتروا أسهم أرابتك في أن تقوم آبار للاستثمار -الذراع الاستثماري لحكومة أبوظبي والمساهم الرئيسي في أرابتك- قريبا بشراء جزء على الأقل من حصة الرئيس التنفيذي السابق حسن اسميك في الشركة والتي تبلغ 27.90 بالمئة وبعلاوة عن سعر السوق.

وبعد إغلاق جلسة التداول قال اسميك لرويترز إنه يجري محادثات حول بيع جزء من حصته الى آبار ويريد سعرا يتجاوز خمسة دراهم للسهم.

وأغلق سهم بيت التمويل الخليجي البحريني المدرج في دبي مرتفعا 0.2 بالمئة بعدما كان قفز حوالي 1.9 بالمئة أثناء الجلسة عندما قالت الشركة إنها أبرمت إتفاق تسهيل إئتماني بقيمة 105 ملايين دولار مع بيت التمويل الكويتي وهو ما سيساعدها على سداد قرضين مجمعين وتحرير بعض أصولها الرئيسية.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهمي بنك الخليج الأول والدار العقارية القياديين 1.4 و2.0 بالمئة على الترتيب.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة تحت ضغط أسهم البنوك مع انخفاض سهم مصرف الريان 2.3 بالمئة وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 3.2 بالمئة وسهم بنك قطر الوطني 0.4 بالمئة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.2 بالمئة بعدما توقفت موجة مبيعات لجني الأرباح استمرت يومين. وكان سهم المصرية للإتصالات الداعم الرئيسي للمؤشر بصعوده 2.0 بالمئة بعدما دعت الشركة لعقد اجتماع للمساهمين في الثامن من سبتمبر أيلول للتصويت على توزيعات أرباح 2014.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 11030 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 9374 نقطة.

دبي.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4986 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5129 نقطة.

الكويت.. ترارجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7396 نقطة.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7346 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 13871 نقطة.

البحرين.. نزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 1474 نقطة

ترك تعليق

التعليق