على وقع الضربات الأمريكية الأولى: الدولار يحلّق ويتجاوز الـ 200 ليرة في ريفي إدلب وحلب

بدأت آثار الضربات الجوية الأولى ضد تنظيم "الدولة" و"النُصرة" تنعكس على سوق الصرف التي حلّق فيها الدولار ليصل إلى 193 ليرة مبيع، و191 ليرة شراء، في العاصمة دمشق، حتى وقت الظهيرة.

وكان الدولار أغلق أمس على 187 ليرة مبيع، مما يعني أن الزيادة بلغت 6 ليرات خلال بضع ساعات فقط.

ووجّه التحالف الغربي –الإقليمي ضربات جوية وصاروخية ضد مواقع لكلٍ من تنظيم "الدولة الإسلامية"، و"جبهة النُصرة"، في سوريا، فجر الثلاثاء.

لكن آثار الضربات في المحافظات الحدودية الشمالية، خاصة ريفي إدلب وحلب، كانت أكثر بروزاً في سوق الصرف، حيث وصل سعر الدولار إلى 202 ليرة مبيع، و199 ليرة شراء، في ريف حلب. فيما بلغ الدولار 205 ليرة مبيع، و200 ليرة شراء، في ريف إدلب، حيث تعرضت مواقع "النصرة" لضربات جوية وصاروخية أمريكية.

وفي المناطق التي تسيطر عليها الأحزاب الكردية، حيث أصداء المواجهة مع تنظيم "الدولة" في عين العرب (كوباني)، ارتفع الدولار ليصل إلى 198 ليرة مبيع، و193 ليرة شراء، في القامشلي.

أما في الرقة، مركز "الدولة" في سوريا، وصل الدولار إلى 197 ليرة مبيع، و193 ليرة شراء.

وكان مصرف سوريا المركزي ألزم مؤسسات وشركات الصرافة بشراء مبالغ ضخمة من الدولار في جلسة تدخل عقدها ظهر أمس الأول، تتراوح بين 500 ألف دولار ومليون دولار لكل مكتب وشركة صرافة على التوالي. وأدى ذلك إلى تراجع جديد في سعر الدولار بالفعل، قبل أن يعاود الارتفاع على وقع الضربات الأمريكية لـ "تنظيم الدولة" و"جبهة النُصرة".