المركزي ينفي: أنباء عن توقف عملية التدخل في سوق الصرف والدولار يرتفع

نفى مصرف سوريا المركزي، الخاضع لسيطرة نظام الأسد بدمشق، ما تداولته مواقع الكترونية، حول توقفه عن التدخل في سوق الصرف.

وكانت صفحات فيسبوكية ومواقع الكترونية عديدة مهتمة بتجارة العملة، نقلت عن عاملين في شركات صرافة مُرخصة في سوريا، أن مصرف سوريا المركزي قرر الامتناع عن بيع القطع الأجنبي لهذه الشركات، معتبراً أنها السبب في خلق سوق سوداء.

لكن المصرف نفى عبر صفحات ومواقع موالية هذه الأخبار جُملةً وتفصيلاً. ووصفت إحدى الصفحات الفيسبوكية التي تدعي تمثيل شركات الصرافة المُرخصة في سوريا، المواقع الالكترونية التي أشاعت تلك الأنباء، بـ "العميلة"، مؤكدةً بأن المركزي مستمر في تدخله بأسواق الصرف، وأن الشركات المُكلفة بالتدخل مستمرة بتمويل العمليات التجارية وغير التجارية بشكل دائم.

وشاعت الأنباء حول توقف المركزي عن بيع الدولار لشركات الصرافة المُرخصة، عقب جلسة تدخل جديدة عقدها حاكم المصرف بدمشق، أمس الأربعاء، وضمت ممثلين للشركات المعنية.

وتأكيداً على عدم دقة تلك الأنباء، تحدثت صفحة "Syrian Exchange Broker"، التي تقول أنها الصفحة الرسمية الوحيدة لشركات ومكاتب الصرافة المرخصة في سوريا، أن شركات الصرافة مستمرة في تمويل المستوردات والأغراض التجارية بسعر 185 دولار.

وعلى وقع تلك الأنباء المتداولة، ارتفع سعر الدولار عند إغلاق سوق العملة بالعاصمة دمشق، مساء الأربعاء، رغم نفي المركزي. ووصل سعر المبيع إلى 191.5 ليرة، حسب متعاملين في السوق.

ورجّح مهتمون بتجارة العملة أن يشهد سوق الصرف اليوم الخميس ارتفاعاً جديداً في سعر الدولار على وقع الأنباء المتداولة عن توقف عمليات التدخل في السوق، من جانب المركزي، رغم نفي الأخير.

وكان المركزي أصدر ظهيرة أمس الأربعاء تسعيرة جديدة للدولار المخصص للحوالات وللمصارف ومؤسسات الصرافة.

ورفع المركزي سعر صرف دولار الحوالات الشخصية والمخصص أيضاً للأغراض التجارية وغير التجارية، إلى 183.17 ليرة، بعد أن بقي عند 182.18 ليرة لأكثر من أسبوع.

كما رفع المركزي سعر الدولار المخصص للمصارف إلى 183.04 ليرة، والمخصص لمؤسسات الصرافة إلى 183.09 ليرة.

كما حدد المركزي سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية كسعر وسطي للمصارف بـ 232.58 ليرة، وكسعر وسطي لمؤسسات الصرافة بـ 232.64 ليرة، وكسعر لتسليم الحوالات والتدخل للأغراض التجارية وغير التجارية بـ 233.30 ليرة.


 

ترك تعليق

التعليق