حكومة النظام تعد مواطنيها بالدفء عند انتهاء فصل الشتاء

مع نهاية آذار فقط، تتوفر مادة المازوت بوفرة...هذا ما أكده وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام، في تصريح أدلى به لصحيفة "الوطن" المخلوفية.

ومن المعلوم أن المازوت في سوريا يستخدم لغايتين رئيسيتين: التدفئة، وتموين سرافيس النقل داخل المحافظات. وبناء على تصريح المسؤول في حكومة النظام فإن المازوت لن يتوافر بكميات مقبولة إلا بعد انتهاء فصل الشتاء، وانتفاء الحاجة الأولى له، وهي التدفئة.

أما حتى آذار القادم، أي في فترة الشهرين ونصف المتبقية من فصل الشتاء، وهي من أكثر فصول السنة برودة، على المواطن السوري أن يبحث عن المازوت في السوق السوداء، التي انتعشت أسعارها أكثر بعد زيادة سعر المازوت الرسمي.

وألمح الوزير في حكومة النظام إلى أن التأخر في تأمين المازوت ناجم عن صعوبات لوجستية في تأمينه، مشيراً إلى وصول باخرة نفط إلى ميناء بانياس محملة بنحو مليون طن من المازوت والفيول.

لكنه أكد أن تأمين المازوت وتوفره بشكل جيد سيكون في نهاية آذار القادم.

في السياق نفسه، حددت محافظة دمشق سعر اسطوانة الغاز المنزلي بـ 1600 ليرة للبيع للمواطن ضمن مدينة دمشق، بزيادة 100 ليرة على السعر الرسمي هي كلفة أجور النقل.

كما تم تحديد سعر الاسطوانة الصناعية بـ 2500 ليرة.

كانت مصادر إعلامية أكدت عدم توافر اسطوانة الغاز بالسعر الرسمي في قلب العاصمة دمشق، حيث كانت أدنى الأسعار المسجلة بـ 1800 ليرة، أي بزيادة 300 ليرة على السعر الرسمي.

ترك تعليق

التعليق