الألبسة الصينية والتركية تسيطر على أكثر من ثلثي السوق بسوريا

تسيطر الألبسة الصينية والتركية على سوق الألبسة السورية بنسبة وصلت إلى أكثر من 70%، حسب تصريحات لرجل الأعمال السوري، وأحد أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، مهند دعدوش.

وتدخل هذه الألبسة بطرق ملتوية للتهرب من دفع الرسوم الجمركية، رغم أنها تأتي عبر المرافئ وتمر على المنافذ الجمركية، حسب دعدوش أيضاً.

تصريحات رجل الأعمال الشهير في مجال صناعة وبيع الألبسة السورية، تشير إلى فساد الجمارك السورية، دون التصريح المباشر، مما يُتيح للبضائع الأجنبية منافسة البضائع محلية الإنتاج، نظراً لكون الأجنبية تمرّ دون دفع رسوم جمركية حقيقية.

وأشار دعدوش في تصريحات أدلى بها أثناء اجتماع لمجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، إلى أن صناعيي الألبسة السوريين يضطرون لشراء الخيوط القطنية بأعلى من سعرها العالمي بنسبة 40%، مما يجعل المنافسة مع البضائع الأجنبية غير عادل، ويجعل التصدير شبه مستحيل.

وأضاف دعدوش أن انتشار الألبسة الأجنبية وصل إلى مؤسستي "الاستهلاكية" و"سندس"، اللتين تبيعان ألبسة صينية، رغم وجود إنتاج محلي كبير وبنوعية جيدة.

وكان مهند دعدوش قد تعرض للاختطاف من قبل مجموعة من الشبيحة خلال شهر أيلول الفائت، قبل أن يُطلق سراحه مقابل فدية. وقد تحدثت وسائل إعلام موالية للنظام، حينها، عن إلقاء القبض على خاطفي رجل الأعمال السوري.

ويملك مهند دعدوش منشأة "لانجري دعدوش" ويقوم بتصدير البضائع إلى أوروبا، بالإضافة إلى امتلاكه سلسلة محلات لبيع المفرق في دمشق وحمص وحماه وحلب واللاذقية وفي عمان بالأردن وأربيل بالعراق.

ترك تعليق

التعليق