ميالة ما يزال مختفياً

لم يعد أديب ميالة إلى دمشق خلال 24 ساعة، حسبما أكدت مصادر في مصرف سوريا المركزي، منذ يوم الأربعاء الماضي. فيما أكدت مصادر إعلامية معارضة الأنباء عن انشقاق حاكم المصرف، وبقائه في العاصمة الفرنسية باريس، مع أسرته.

وكررت صفحات موالية للنظام في "فيسبوك"، اليوم الاثنين، نفي انشقاق أديب ميالة، لكنها لم تستطع تبرير سبب بقاء حاكم المصرف في فرنسا لأكثر من أسبوع حتى الآن، رغم أنه كان من المفترض أن يرجع إلى دمشق يوم الخميس الفائت.

وتناقلت مصادر إعلامية معارضة أن ميالة انشق بالفعل، وأنه بدأ بالتواصل مع شخصيات معارضة من مقر إقامته في باريس.

ويحمل أديب ميالة الجنسبة الفرنسية. وقد غادر الأراضي السورية، حسب المصادر الإعلامية، باستخدام جواز سفره الفرنسي الذي يحمل فيه اسم "اندريه مايار".

وفي حال تأكد نبأ انشقاق ميالة بالفعل، فسيمثل ذلك ضرراً كبيراً لنظام الأسد كون الرجل خزينة أسرار المركزي، ويعلم كل خفايا النظام النقدية، وحجم القطع الأجنبي المتوافر لديه، وكيفية تعامله مع قضية تدهور قيمة الليرة.