جمعية الصاغة تلاحق "الدمغات"...والذهب يرتفع

أعادت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، أمس الثلاثاء، التأكيد على قضية عدم الإتجار ببضائع ذهبية غير مدموغة من جانب الحرفي ومرفقة بختم الجمعية.

وفي بيان صادر عنها، طلبت الجمعية من الحرفيين في مجال الصاغة، التأكد عند شراء البضائع الذهبية من أن تكون "الأقفال" موسومة بالدمغة العائدة للحرفي وختم الجمعية.

وحذرت الجمعية بأن تجاهل ذلك سيكون "تحت طائلة المسؤولية".

وهذا ثاني تعميم من نوعه، تحذر فيه جمعية الصاغة، التابعة للنظام، من الاتجار بمصوغات وبضائع ذهبية غير موسومة لدى الجمعية.

وكان غسان جزماتي، رئيس الجمعية، أقر منذ أسابيع بأن هناك جزء من تجارة الذهب بسوريا يتم خارج سيطرة جمعية الصاغة، وأن بعض الصاغة يتاجرون بذهب غير مدموغ ولا يحمل ختم الجمعية.

وحذرت الجمعية في بيان سابق لها، منذ أيام، من الاتجار ببضائع غير مدموغة من جانب الجمعية تحت طائلة المحاسبة القانونية.

وتفاقمت ظاهرة التهرب من ختم البضائع الذهبية لدى الجمعية منذ فرض رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب مطلع العام الجاري.

في سياق متصل، ارتفع سعر غرام الذهب بدمشق، اليوم الأربعاء، وسط مؤشرات لعودة الدولار إلى الصعود محلياً.

وسجل غرام الـ 21، 8750 ليرة، بزيادة 100 ليرة عن سعر أمس الثلاثاء، فيما سجل غرام الـ 18، 7500 ليرة.

ترك تعليق

التعليق