الجمارك في شوارع دمشق...تُثير استياء المؤيدين

أثار مشهد تجول دوريات الجمارك التابعة للنظام في شوارع دمشق، وهي تداهم الأسواق والمحال التجارية، الكثير من الاستغراب.
 
واعتبرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن الجمارك غير معنية بملاحقة البضائع المهربة في الأسواق والمحلات التجارية وإنما مهمتها حماية البلاد والاقتصاد الوطني من التهريب على حدود البلاد، ومن الجهات الأربع.

وقال موقع سيرياستيبس الموالي أنه لا يحق لدوريات الجمارك أن تداهم المناطق والمحلات والمستودعات وتتجول في بعض شوارع المدن، وتفتش السيارات الشاحنة وتدقق في وثائق ما تحمله من بضائع وسلع، مشيراً إلى أنه عليها أن تضبط المهربين والبضائع قبل أن تطرح في الأسواق، ومحاسبة المهربين الكبار وليس التجار الصغار.

وكان نظام الأسد أعلن عن حملة ما أسماه "مكافحة التهريب"، بعد أن هبطت الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها أمام الدولار منذ بدء الثورة السورية، متهماً المهربين بأنهم أحد الأسباب التي أدت إلى هذا الهبوط.

لكن النظام وبدل أن يحارب التهريب والمهربين على الحدود، راح يفتش في خزائن السوريين وفي بيوتهم، في خطوة رأى فيها مراقبون أنها تهدف إلى إرهاب الناس وسرقتهم.