تعرف على حجم ثروة "باريس هيلتون" ومقتطفات من سيرتها الشخصية

لقيت الحلقة التي استضاف فيها، رامز جلال، النجمة العالمية، باريس هيلتون، في برنامجة "رامز واكل الجو"، حجم متابعة كبير على امتداد العالم العربي، وأثارت الكثير من الجدل، وصل إلى الصحافة العالمية، التي أدانت بعض صحفها الكبرى، البرنامج، وفكرته.

وفي هذا السياق، أثارت حلقة باريس هيلتون، اهتمام جزء كبير من الجمهور العربي بالنجمة العالمية الشهيرة، وبسيرتها الشخصية، وبثروتها وحجم بذخها الملفت.

ويرتبط اسم "باريس" في أذهان الكثيرين بالترف والغنى الفاحش، نظراً لأنها الوريثة الوحيدة لمجموعة الفنادق الشهيرة "هيلتون" حول العالم، وهو السبب الرئيسي في تحقيقها للشهرة الكبيرة والانتشار الواسع، كما يعرف عن "باريس" سعيها وراء النجومية وإثارتها للجدل دائماً، وحبها للبذخ ولفت الأنظار، وفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني.

ورصد موقع "المصري لايت" 27 معلومة عن باريس هيلتون، بعضها تناول ثروتها وحجم بذخها الكبير.

وولدت المغنية والممثلة والعارضة الأمريكية باريس ويتني هيلتون في 17 شباط 1981، أي أنها تبلغ من العمر حوالي 34 عاماً، وهي أكبر أولاد ريتشارد وكاثي هيلتون، وحفيدة كونراد هيلتون، مؤسس فنادق "هيلتون" ووريثته، ولديها 3 أخوة، هم نيكولاي أوليفيا الشهيرة بـ"نيكي"، وبارون نيكولاس وكونراد هيوز.

اشترت باريس سيارة "فيراري" بمبلغ 300 ألف دولاراً، وهو رقم كبير جداً مقارنة بأسعار السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية .
 
وتقدر ثروة باريس بحوالي 100 مليون دولار، لكن تقدر ثروة عائلتها بأكثر من 2.6 مليار دولار، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وتمتلك باريس 42 محلاً حول العالم منها 5 في السعودية، وحجم استثمارات وريثة الفنادق الشهيرة وصل إلى 1.2 مليار دولار بمفردها، بعيداً عن ثروة والدها.

ويطلق عليها لقب "باربي هوليوود"، بسبب شعرها الأشقر الذهبي الطويل المشابه لشعر دمية "باربي"، كما أن باريس دائماً ما تعتمد تسريحات وقصات شعر دمية "باربي".
 
بدأت شهرة باريس في عام 2001، بعد انتشار فيديو إباحي لها مع صديقها ريك سالمون، وفي العام نفسه، شاركت في أول أعمالها السينمائية من خلال دور بسيط في فيلم ZoolanderK، كما بدأت رحلتها مع عروض الأزياء.

وازدادت شهرة باريس في عام 2003، بعدما اشتركت في برنامج تلفزيون الواقع The Simple Life على قناة "فوكس" الأمريكية.

برزت باريس في عدد من الأدوار الثانوية في بعض الأفلام، أبرزها فيلم الرعب The House Of Wax عام 2005، التي حازت على جائزة التوتة الذهبية لدورها في الفيلم.
 
في عام 2004، اقتحمت مجال الغناء، وأطلقت ألبومها الأول بعنوان Paris.

اتجهت بعد ذلك إلى تصميم الأزياء، فأطلقت خطوط تتضمن الحقائب، الأحذية، والملابس تحمل اسمها، وافتتحت لها متاجر في عدد من مدن العالم.

أصدقاء طفولتها كل من كيم كارداشيان ونيكول ريتشي.
 
قال جاري أوبنهايمر الذي كتب عن أسرة "هيلتون" في كتابه "بيت آل هيلتون"، الصادر في عام 2006، إن جدها بارون هيلتون محرج من تصرفات حفيدته، ويعتقد أنها لوثت اسم الأسرة، ولم يعلق بارون هيلتون على ملاحظات "أوبنهايمر".

في عام 2007، أعلن جدها، بارون هيلتون، عن نيته التبرع بما يقارب 97 % من ثروته التي تبلغ 3.2 مليار دولار إلى مؤسسات خيرية.

حصلت على 3 جوائز كأسوأ ممثلة عن فيلم "الحلوة والشقية"، الذي حصلت عنه أيضاً مع بطلة على جائزة أسوأ ثنائي سينمائي في عام 2009، كما حصلت على جائزة أسوأ ممثلة مساعدة عن فيلم "ريبو – الأوبرا العظيمة".
 
خصصت باريس، في عام 2014، قصراً خاصاً لكلابها، صورة طبق الأصل من قصرها، يحتوي على مكيف للهواء وأثاث خاص لكلابها.

وذكر موقع "تي ام زد" الأمريكي، أن باريس أكدت أنها تضع كلابها في هذا القصر الذي يمتاز بمواصفات خاصة ومثالية، لكن ليس مخصصاً للبشر بل للكلاب.

ويتمتع القصر بتكييف للهواء ويحتوي على أثاث وأسرّة للكلاب، وتقوم وريثة فنادق "هيلتون" الشهيرة بجولات تسوق للعناية بهم وإحضار مستلزماتهم، وهناك من يشرف على نظافتهم وإطعامهم وتقديم كل ما هو مطلوب بدرجات رفاهية عالية.

في عام 2013، تصدرت أخبار "باريس" الصحف والمجلات العالمية، بعدما حوّلت منزلها الفخم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إلى قصر من القصص الخيالية في عالم "ديزني"، وذلك بمناسبة حفل عيد ميلادها.

تمتلك أسطولاً للسيارات الفارهة، يضم سيارة من نوع McLaren طراز  C Spider 12، تتمتع بقوة 616 حصان، و"بنتلي كونتينينتال"، و"فيراري كاليفورنيا"، وزوج من "لكزس إل إف إيه"، و"كاديلاك إسكاليد"، و"يوكون هايبيرد"، و"مرسيدس SLR"، و"رولز رويس الشبح".

أكدت باريس في عام 2012، أن أرباحها منذ عام 2005، بلغت أكثر من مليار و300 مليون دولار، موضحة أنها لم تكتسب شهرتها من فراغ، بل أنها عملت واجتهدت حتى جمعت هذه الثروات الطائلة وأن مشروعاتها الجديدة عبارة عن سلسلة نوادي "باريس هيلتون" الشاطئية.

شهدت حياتها العديد من الأزمات التي أفقدتها الكثير من جمهورها ومعجبيها حول العالم، رغم كل هذا الترف الذي تعيش فيه، وأولى هذه الأزمات هو الشريط الجنسي الذي صورته باريس بإرادتها مع صديقها ريك ساليمون، ما أغضب الكثير من جمهورها الذين انتقدوها، لكنها اعتذرت بعد ذلك، وقالت إن ما فعلته كان من "شطحات الشباب".

ترك تعليق

التعليق