هبوط معظم بورصات الخليج بفعل النفط ومصر تواصل الصعود في نهاية تداولات الإثنين

هبطت معظم البورصات العربية في نهاية تداولات اليوم الاثنين، في ظل غياب المحفزات الداعمة على الصعود واستمرار الهبوط في أسعار النفط، فيما صعدت أسواق مصر والكويت والبحرين مع تلقيهما بعض الدعم من الأسهم الكبرى.

وقال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية لدى بنك الكويت الوطني، إنه "لاتزال أسعار النفط المنخفضة تمثل عامل ضغط على أداء أسواق الأسهم في المنطقة".

وبحلول الساعة (13:06 ت.غ)، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 أكتوبر/ تشرين الأول، بنسبة 1.1% إلى 47.61 دولارا للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم 15 أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 0.34% إلى 44.48 دولارا للبرميل.

وأضاف الأعصر، في اتصال هاتفي مع "الأناضول": "أعتقد أننا قد نشهد مزيد من الهبوط في الأيام القادمة، الأوضاع تزداد سوء، والأسهم باتت في حاجة إلى ما يحفزها على الصعود فى ظل قتامة الأوضاع  بشان مستقبل أسعار النفط".

وتوقعت منظمة أوبك في تقريرها الشهري الصادر اليوم الأثنين، نمو الطلب على نفطها الخام في 2016، ليبلغ متوسط الطلب نحو 30.31 مليون برميل يوميا بارتفاع 190 ألف برميل يوميا عن تقديرها في الشهر الماضي.

وجاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الخاسرة بعدما هبط مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.69% مواصلا تراجعه للجلسة الثانية على التوالي وسط انخفاض جماعي لمؤشرات القطاعات يتصدرها "الاتصالات" و"التأمين" بنحو 1.8% و 1.5% على التوالي.

ونزل أيضا السهمين القياديين "صناعات قطر" و"بنك قطر الوطني"، أصحاب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر السوق الرئيسي، بنحو 1.9% و 1.67% على الترتيب.

وفي الإمارات، تراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.56% وسط غياب تام للمحفزات وتراجع ملحوظ في مستويات السيولة. وقادت أسهم مثل "دبي للاستثمار" و"الإمارات دبي الوطني" و"أرابتك" القابضة و"أملاك" للتمويل و"إعمار" العقارية وتيرة الهبوط في السوق مع تراجعها بنسب تتراوح بين 2% و 3.3%.

وهبطت بورصة العاصمة أبوظبي أيضا لكن بوتيرة اقل بلغت 1.45% بعد ارتفاعها على مدار الاربع جلسات الماضية، وخسر رأسمالها السوقي قرابة 6.4 مليار درهم (1.74 مليار دولار أمريكي) بفعل تراجع الأسهم القيادية يتصدرها "اتصالات" بنسبة 3.4% و دانة غاز بنسبة 1.89%.

وشهدت بورصة أبوظبي اليوم إدراج أسهم مجموعة الشارقة ضمن القطاع العقاري، وهو أول إدراج يشهده السوق خلال العام الجاري، ليرتفع عدد الشركات المقيدة إلى نحو 66 شركة.

وتراجعت بورصة السعودية، وهي الأكبر في العالم العربي، تحت وطأة تراجع أسهم البتروكيماويات، ونزل مؤشرها الرئيسي بنسبة 1.54% مع تراجع أسهم شركة "سابك"، عملاق البتروكيماويات بنسبة 2.24% ومجموعة السعودية بنسبة 2.2% و"التصنيع" بنسبة 2.5%.

ونزل أيضا مؤشر قطاع المصارف والبنوك بنسبة 1.33%، متضررا من تراجع أسهم مثل "مصرف الراجحي" و"مصرف الإنماء" و"بنك الرياض" و"ساب" بنسب تراوحت بين 0.7% و 2%.

وفي نفس الاتجاه، هبطت بورصة الاردن بنسبة 0.57% إلى 2052.8 نقطة، وبورصة مسقط بنسبة 0.02% إلى 5794.69 نقطة.

بالمقابل، صعد مؤشر بورصة مصر الرئيسي بنسبة 1.07% ليستمر في ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي مع تفاؤل المستثمرين بعد استقالة الحكومة التي كان يرأسها إبراهيم محلب، وتشكلت في يونيو/ حزيران 2014، واستمرت نحو 15 شهرًا.

وكلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يوم السبت، وزير البترول في الحكومة المستقيلة، شريف إسماعيل، بتشكيل حكومة جديدة، بحسب بيان رئاسي.

وصعدت غالبية الأسهم القيادية وتصدرها "جلوبال تيليكوم" بنسبة 2.1% و"بالم هيلز" للتعمير بنسبة 2.09% و"سوديك" العقارية بنسبة 2.02% و"طلعت مصطفي" العقارية بنسبة 1.59%.

وأيضا، زادت بورصتي الكويت والبحرين بنحو 0.2% إلى 5769.79 نقطة، و0.14% إلى 1292.29 نقطة على التوالي.

وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت:

مصر: بنسبة 1.07% إلى 7158.1 نقطة.

الكويت: بنسبة 0.2% إلى 5769.79 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.14% إلى 1292.29 نقطة.

فيما انخفضت أسواق:

قطر: بنسبة 2.69% إلى 11534.32 نقطة.

دبي: بنسبة 1.56% إلى 3511.28 نقطة.

السعودية: بنسبة 1.54% إلى 7549.86 نقطة.

أبوظبي: بنسبة 1.45% إلي 4485.99 نقطة.

الاردن: بنسبة 0.57% إلى 2052.8 نقطة.

مسقط: بنسبة 0.02% إلى 5794.69 نقطة.

ترك تعليق

التعليق