ما بين هولندا وتركيا والإمارات وحلب.. "السوري مو مبسوط في أي مكان"
- بواسطة اقتصاد --
- 11 تشرين الثاني 2015 --
- 0 تعليقات
نترك قراءنا مع "بوست" منشور في مجموعة "كراجات المشنططين" في "فيسبوك"، فيه وجهة نظر مفادها أن السوريّ لم يعد يعرف ماذا يريد. "البوست" كتبته، "Bana Mo Syr".
***
"حسام صرلو 3 سنين بهولندا و مل من هالعيشة الي ما عميعمل فيها شي غير أكل و شرب لا الناس الي حواليه بيعرفن و لا عادات المجتمع زبطت معه و حاسس حاله بغربة مضاعفة و وحيد تماماً و متندم عالمصاري الي حطن لوصل لهون و بقول لحاله:
"يا ريت بقيان بتركيا مع فراس عبشتغل و ماشي حالي أحسن من هالملل و الروتين و الوحشة "
فراس الي صرلو 3 سنين بتركيا مع أنه مع شهادة جامعية بس عبيشتغل عامل 12 ساعة و طريق ساعتين يعني 14 ساعة و بيرجع من شغله هلكان يا دوب ياكل لقمتين و يحط راسو وينام ليفيق تاني نهار عشغله و كل هاد مشان يطالع مصروف أكله و شربه و آجار البيت
و بقول لحاله :
"يا ريت سمعت كلام زاهر و طلعت معه عالإمارات من 5 سنين كنت اشتغلت شغل محترم براتب منيح و ارتحت "
زاهر الي صرله 5 سنين بالإمارات عميشتغلو مرتاح بشغله ...ما عبصمد نهائياً خاصة بعد ما غليت المعيشة ...و الي بطالعه عبيصرفو و عبحس مافي استفادة لأدام من هالشغل و بأي لحظة ممكن تلتغى إقامته
عبقول لحاله :
" نيالو حسام قاعد بهولندا ولا عباله حياته ماشية بلا تعب و مصروفو بيجي لعندو ولا بيحسب لا آجار و لا إقامة و لا تجديد "
هلئ الشي المشترك بين ال 3 " حسام و فراس و زاهر " أنهن حاسدينو ل علاء الي لساه بحلب
و بقولوا لحالن :
" نيالو علاء قاعد بحلب و عبيتنفس هوا حلب و قاعد مع أهله و عبدبر حاله لا عبدوق وجع الغربة و لا همها "
منجي ل علاء الي لساه بحلب و قرف أم هالعيشة و مقضيها نتع بهالمي و قتالات مع أبو الامبيرات و بيشتغل صبح و ضهر ليلحق مصروفو و يساعد بهالبيت و شي انقطع الطريق و ما تم أكل و شي مافي مازوت و دبر حالك من هون ومن هون باللتر واللترين هي ما عدا العيشة تحت القصف و الموت الي عبشوفه بعيونه كل يوم
علاء بقول لحاله :
" لك آآآآخ عهالعيشة الزفت و عهالحظ النحس يا ريت أقدر اطلع متل حسام و فراس و زاهر وأخلص من هالعيشة الي بألف موتة
كل الشباب طلعت و أمنت عحالها و أنا لسا هون الله يخلصني من هالبلد "
و هكذا ...وصلنا لمرحلة ضعنا تماماً و ما عميعجبنا شي و لا عارفين شو بدنا و كل واحد فينا عبطلع عالتاني و مفكره مبسوط و بدو يكون محله".
التعليق