كلو ولا المتة..!!


دخلت معركة المتة في سوريا والتلاعب بأسعارها، مرحلة جديدة من خلال دعوة جمعية حماية المستهلك التابعة للنظام، المستهلكين إلى مقاطعتها، وذلك بعد أن وصل سعر العلبة إلى 400 ليرة.

الجمعية أعلنت أن هذا السعر مرتفع جداً وغير حقيقي، وفيه نسبة كبيرة من الاستغلال نتيجة ارتفاع استهلاك المتة، لافتة إلى أنه في حال تم مقاطعة شرب المتة فإن سعرها سوف يتراجع.

واستغربت الجمعية من الحكومة كيف أنها لا تدرج المتة ضمن المواد الأساسية للاستهلاك مادامت تحظى بهذه الشعبية وبالتالي فإن ذلك يستوجب منها إدراجها ضمن قائمة المواد المستوردة، مشيرة إلى أن عدد المستوردين لمادة المتة تراجع كثيراً بسبب عدم إعطاء تحفيزات من قبل الحكومة.

وتشكل المتة مشروباً رئيسياً لأبناء المنطقة الساحلية، حيث لاقت دعوة جمعية حماية المستهلك لمقاطعتها، الكثير من الاستهجان والتندر على صفحات التواصل الاجتماعي، ورأوا فيها كمن يدعو السوريين في المناطق التي لا تشرب المتة، لمقاطعة الشاي أو القهوة، معتبرين أن المتة هي المشروب الذي لا يمكن الاستغناء عنه حتى لو وصل سعر العلبة إلى 1000 ليرة.

وتراوح سعر علبة المتة خلال العام الماضي بين 250 إلى 310 ليرة.

ترك تعليق

التعليق