الحرب في الشمال تُلهب الدولار وتصل حرارتها إلى دمشق

فيما تشتد المعارك على جبهات حلب، ويتعرض الشطر الشرقي منها لخطر الحصار والتطويق من جانب قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي، حلق الدولار محققاً أرقاماً غير مسبوقة. وامتد أثر الحرب المُلتهبة شمال حلب، ليُصيب أسواق العملة في مختلف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، دون أن تسلم منها المناطق التي يسيطر عليها النظام أيضاً، وفي مقدمتها العاصمة دمشق.

وفي بعض مناطق مدينة حلب، وفي دير الزور أيضاً، سجل الدولار سعراً غير مسبوق أمام الليرة السورية، عند 413 ليرة مبيع، فيما حافظ على 412 ليرة مبيع في ريف حلب الشرقي.

أما في إدلب، فوصل سعر الدولار إلى 411 ليرة مبيع.

وكانت درعا الوحيدة الاستثناء بين المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، إذ وصل الدولار فيها إلى 402 ليرة مبيع، وهو من أدنى أسعار الدولار في سوريا.

وانعكس ارتفاع سعر الدولار في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، على نظيرتها الخاضعة لسيطرته، إذ حلق الدولار في حماه ليصل إلى 409 ليرة مبيع.

وفي حين توقف الدولار في الساحل عند حاجز الـ 405 ليرة مبيع، ارتفع بدمشق ليرتين، ليصبح بـ 404 ليرة شراء، 406 ليرة مبيع، فيما ذهبت مصادر صرافة إلى أن سعر الدولار بدمشق وصل إلى 407 ليرة مبيع.

في هذه الأثناء، بقي "دولار الحوالات" مستقراً عند 334 ليرة، وكذلك بقي "دولار المستورادت" عند 385 ليرة، و"دولار التدخل" المُباع في شركات صرافة بدعم من مصرف سوريا المركزي، عند 386 ليرة.

ترك تعليق

التعليق