نظراً لرخص ضرائبه.. معبر "جرابلس" يجتذب التجار السوريين

 قال رئيس المجلس المحلي في مدينة "جرابلس"، المهندس "محمد حبش"، لـ"اقتصاد"، إنّ المجلس يشرف على معبر "قرقميش" الحدودي، المخصص لنقل البضائع، بالتنسيق والتعاون مع السلطات التركية، مشيراً إلى أنّ قرار رفع تصنيفه من فئة (أ) إلى (ب) سيصب في المصلحة المشتركة للجانبين.

 وأشار "حبش" إلى أنّ عدداً كبيراً من التجار، أبلغوه برغبتهم اعتماد معبر "جرابلس" كمعبر بديل، عن معبري "باب الهوى" و"اعزاز"، كون التكلفة فيهما أعلى بكثير من معبر "جرابلس"، مشيراً إلى إبلاغه من أحد التجار بقبض القائمين على معبر "اعزاز" لمبلغ ألفي دولار على الشاحنة الواحدة كضريبة جمركية، بينما يتم قبض 700 ليرة تركية على الشاحنة الكبيرة في معبر جرابلس، و300 ليرة على الشاحنة الصغيرة.

 ونوّه "حبش" إلى أنّ ما يجنى من ضرائب على الشاحنات التجارية في المعبر، يوضع في المصرف الزراعي التركي في "قرقميش"، لتعود تلك الأموال لتصرف على مشاريع البنى التحتية في المدينة.

 ولفت "حبش" إلى أنّ أبرز البضائع التي تدخل إلى سوريا من الجانب التركي عبر المعبر هي: "اسمنت، أسمدة، فواكه، خضار، ومواد غذائية"، نافياً في الوقت ذاته وجود حركة تجارية معاكسة من سوريا إلى تركيا، كون المعبر غير مؤهل حتى الآن لاستيعاب العملية.

ومن الجدير ذكره أنّ وزارة الاقتصاد التركية، رفعت تصنيف معبر جرابلس التجاري، من الفئة (ب) إلى الفئة (أ)، ما أثار استياء المسؤولين الأتراك في ولاية عينتاب، في خطوة لم تعرف بعد انعكاساتها على الحركة التجارية بين الجانبين.