الأمم المتحدة: إدلب تواجه أسوأ كارثة هذا القرن
- بواسطة أ ب - بتصرف --
- 10 ايلول 2018 --
- 0 تعليقات
حذر مسؤول أممي بارز اليوم الاثنين من أن الهجوم على الأجزاء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية في محافظة إدلب خلال الأشهر المقبلة قد يفضي إلى أسوأ خسارة في الأرواح هذا القرن، حيث حاصرت قوات النظام وداعميها، المنطقة، جوا وبرا.
تصريحات وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك في جنيف تأتي بعد أيام من دعم إيران وروسيا لحملة عسكرية استهدفت منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة رغم مناشدات تركيا بوقف إطلاق النار.
وتحشد حكومة النظام - مدعومة بروسيا وإيران- قواتها منذ أسابيع استعدادا لشن هجوم على محافظة إدلب التي تعد آخر أكبر المعاقل التي يتحصن بها مقاتلو المعارضة في البلاد.
وأسقطت قوات النظام أوراقا على المنطقة في الأسابيع الأخيرة تدعو المسلحين للتخلي عن السلاح والتصالح مع الدولة أو مواجهة هجوم ساحق.
وقال لوكوك للصحفيين في جنيف:" رسالتنا الأهم هي أن هناك حاجة للتعاطي مع هذه المشكلة حتى لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية، بأكبر عدد من الخسائر في الأرواح في القرن الحادي والعشرين".
وأوضح الدفاع المدني المعروف أيضا باسم الخوذ البيضاء أن 11 شخصا أصيبوا في الهجوم على قرية حيش.
يعيش أكثر من 3 ملايين شخص في المنطقة، نصفهم تقريبا من النازحين بسبب القتال في أماكن أخرى في سوريا.
تصريحات وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك في جنيف تأتي بعد أيام من دعم إيران وروسيا لحملة عسكرية استهدفت منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة رغم مناشدات تركيا بوقف إطلاق النار.
وتحشد حكومة النظام - مدعومة بروسيا وإيران- قواتها منذ أسابيع استعدادا لشن هجوم على محافظة إدلب التي تعد آخر أكبر المعاقل التي يتحصن بها مقاتلو المعارضة في البلاد.
وأسقطت قوات النظام أوراقا على المنطقة في الأسابيع الأخيرة تدعو المسلحين للتخلي عن السلاح والتصالح مع الدولة أو مواجهة هجوم ساحق.
وقال لوكوك للصحفيين في جنيف:" رسالتنا الأهم هي أن هناك حاجة للتعاطي مع هذه المشكلة حتى لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية، بأكبر عدد من الخسائر في الأرواح في القرن الحادي والعشرين".
وأوضح الدفاع المدني المعروف أيضا باسم الخوذ البيضاء أن 11 شخصا أصيبوا في الهجوم على قرية حيش.
يعيش أكثر من 3 ملايين شخص في المنطقة، نصفهم تقريبا من النازحين بسبب القتال في أماكن أخرى في سوريا.
التعليق