"اقتصاد" ينشر رداً على تقرير " حيلة روسية جديدة للالتفاف على رفض اللاجئين السوريين للعودة"
- بواسطة خاص - اقتصاد --
- 28 ايلول 2018 --
- 0 تعليقات
ينشر موقع "اقتصاد"، رداً وصله من، محمد النعيمي، رئيس "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين"، الناشطة في تركيا، وذلك على تقرير نشره الموقع، أمس الأربعاء، بعنوان (مصادر: "حيلة" روسية جديدة للالتفاف على رفض اللاجئين السوريين للعودة).
ويتناول التقرير اتهامات وجهها رئيس تجمع "المحامين السوريين الأحرار"، غزوان قرنفل، لعدد من شخصيات المعارضة، من بينهم، محمد النعيمي، بالتواطؤ مع روسيا، عبر عقد لقاءات مع أوساط اللاجئين في بعض المدن التركية لحثهم على العودة إلى سوريا، بضمانات روسية.
واتهم رئيس "تجمع المحامين السوريين الأحرار" غزوان قرنفل، كلاً من "محمد النعيمي" المسؤول في "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين"، والمدعو "فوزي سعد الدين" (رجل أعمال سوري)، بعقد لقاءات وإقامة فعاليات في المدن التركية المكتظة باللاجئين (كلس، عنتاب، أنطاكيا)، لحث اللاجئين على العودة بضمانات روسية.
وبحسب حديث قرنفل لـ"اقتصاد" فإن زعيم "تيار بناء الدولة"، لؤي حسين، هو من يشرف على هذا البرنامج الممول روسياً، والذي يستهدف اللاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان، كاشفاً عن مداولات لعقد لقاءات أخرى في مدن تركية جديدة مثل إسطنبول ومرسين، وكذلك في بيروت.
وينوه "اقتصاد" إلى أنه تواصل مع المدير التنفيذي في "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين"، مضر حماد الأسعد، في معرض الحصول على رد، بخصوص اتهامات قرنفل، آنفة الذكر.
وفيما يلي رد "محمد النعيمي"، ننشره دون أي تعديل:
"رداً على التقرير المنشور في موقع "اقتصاد –مال وأعمال السوريين"، بعنوان "مصادر:"حيلة" روسية جديدة للالتفاف على رفض اللاجئين السوريين للعودة" بتاريخ2018/9/26، أقول، إن ما ورد نقلاً على لسان المحامي غزوان قرنقل من اتهامات لي وللرابطة السورية لحقوق اللاجئين عار عن الصحة جملة وتفصيلاً..
وإن السيد فوزي سعد الدين، يحمل مشروعاً، هو عكس توجهاتنا تماماً.. ولا تربطنا به أي صلة حالياً.، ولا بالسيد لؤي حسين، ولا بأي دولة.
وعملنا يقوم على الرد على المشروع الروسي الذي يقوم بضغوطات على الدول المضيفة للاجئين والتضييق على اللاجئين لخلق عودة قسرية مقنعة بالطوعية تحت الضغط وهناك هجمة شرسة من قبل عملاء النظام والمغرضين من أجل كم أفواهنا والتشويش على صوت اللاجئين الرافضين (للمشروع الروسي).
ونحن قلنا ومازلنا أن أي طرح لعودة اللاجئين قبل إسقاط النظام الأسدي وتفكيك منظومته الأمنية وإخراج كافة الميليشيات الإرهابية الإيرانية وحزب الله والعراقية والأفغانية واللبنانية والروسية وال byd وإيران هو خيانة للثورة ودماء الشهداء..
وكم كنت أتمنى من الزميل مصطفى محمد (معدّ التقرير) الاتصال بي من باب الأخلاق المهنية الإعلامية على الأقل كونه ورد اسمي نقلاً عن المحامي المذكور، حفاظاً على مصداقيتكم وعدم السماع من طرف واحد.
وأؤكد أن ما ورد في رد الزميل مضر الأسعد المنسق العام للرابطة السورية لحقوق اللاجئين، يمثل وجهة نظر الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، ولا أختلف مع ما أدلى به.
وأطلب من المحامي قرنفل تقديم أي إثبات يدل على مصداقيته وبما أنه تم ذكر اسمي يحق لي أن أتخذ من نفسي مدعياً شخصياً على الاتهامات المنسوبة إلي زوراً وبهتاناً برفع دعوى قضائية أمام المحاكم التركية بخصوص ذلك.
ومن هنا أطلب نشر ردي رسمياً كما ورد بدون تعديل أو تحريف وهذا حقي الذي يجب منحي إياه عند جهة إعلامية (اقتصاد-زمان الوصل) نحترمها.
ونحترم كل كادرها وبالأخص الزميل مصطفى محمد.
رئيس الرابطة السورية للحقوق اللاجئين - محمد النعيمي".

التعليق