وزير مالية النظام يعد بحل مشكلة الصرّافات الآلية قريباً
- بواسطة اقتصاد --
- 26 كانون الأول 2018 --
- 0 تعليقات
أعلن وزير مالية النظام مأمون حمدان، عن قرب حل مشكلة الصرافات الآلية، مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع شركة صينية لتوريد صرافات جديدة وتوزيعها على المحافظات.
حمدان الذي كان يتحدث في مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، لم تنقل عنه وسائل إعلام النظام ما اعتاد طرحه من حديث عن التكاليف التي تتحملها الحكومة لدعم الخبز والكهرباء والمحروقات، لتبرير عدم قدرتها على زيادة الرواتب، لكنها نقلت عنه بدل ذلك حديثه عن إطلاق عمليات القروض قريباً، وبالذات للعمال في القطاع الخاص، والقروض الزراعية، التي نفى أن تكون قد توقفت خلال السنوات السابقة من عمر الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن أعطال الصرافات الآلية البالغ عددها أكثر من 450 صرافاً في سوريا قبل العام 2011، تعود إلى عمليات التقنين الكهربائي التي كانت تستمر لأيام في بعض المناطق، ما تسبب بحسب خبراء تقنيين، في نفاذ وحدات التغذية داخل هذه الصرافات وخروجها عن الخدمة، الأمر الذي أصبح يتطلب إعادة إصلاحها من بلد المنشأ.
وفي المقابل، يتهم النظام المعارضة بأنها هي من قامت بإعطاب أكثر من 200 صرّاف في المناطق التي كانت تسيطر عليها، وهو ما أدى لاحقاً إلى أن ينتظر الموظف عدة ساعات وعلى مدى أيام، أمام الصرّاف الآلي من أجل استلام راتبه.
غير أن الكثير من المراقبين، يرون أن النظام استخدم موضوع الصرافات الآلية للضغط على السوريين في معيشتهم، في إطار حملته الدعائية على الثورة، للقول بأنها هي من خربت البلد، مشيرين في هذا الصدد إلى تصريحات سابقة لمسؤولين في المصارف الحكومية، بأنه كانت تأتيهم إيعازات غير مفهومة بإيقاف الكثير من الصرافات داخل دمشق، بحجة حمايتها من الأضرار، وهو ما أدى إلى تعطلها لاحقاً.
حمدان الذي كان يتحدث في مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، لم تنقل عنه وسائل إعلام النظام ما اعتاد طرحه من حديث عن التكاليف التي تتحملها الحكومة لدعم الخبز والكهرباء والمحروقات، لتبرير عدم قدرتها على زيادة الرواتب، لكنها نقلت عنه بدل ذلك حديثه عن إطلاق عمليات القروض قريباً، وبالذات للعمال في القطاع الخاص، والقروض الزراعية، التي نفى أن تكون قد توقفت خلال السنوات السابقة من عمر الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن أعطال الصرافات الآلية البالغ عددها أكثر من 450 صرافاً في سوريا قبل العام 2011، تعود إلى عمليات التقنين الكهربائي التي كانت تستمر لأيام في بعض المناطق، ما تسبب بحسب خبراء تقنيين، في نفاذ وحدات التغذية داخل هذه الصرافات وخروجها عن الخدمة، الأمر الذي أصبح يتطلب إعادة إصلاحها من بلد المنشأ.
وفي المقابل، يتهم النظام المعارضة بأنها هي من قامت بإعطاب أكثر من 200 صرّاف في المناطق التي كانت تسيطر عليها، وهو ما أدى لاحقاً إلى أن ينتظر الموظف عدة ساعات وعلى مدى أيام، أمام الصرّاف الآلي من أجل استلام راتبه.
غير أن الكثير من المراقبين، يرون أن النظام استخدم موضوع الصرافات الآلية للضغط على السوريين في معيشتهم، في إطار حملته الدعائية على الثورة، للقول بأنها هي من خربت البلد، مشيرين في هذا الصدد إلى تصريحات سابقة لمسؤولين في المصارف الحكومية، بأنه كانت تأتيهم إيعازات غير مفهومة بإيقاف الكثير من الصرافات داخل دمشق، بحجة حمايتها من الأضرار، وهو ما أدى إلى تعطلها لاحقاً.
التعليق