حيث لا "قيصر".. الليرة في وضع أفضل


انقلبت معادلات سعر الصرف، خلال تعاملات يوم الأربعاء، رغم أن قانون العقوبات الأمريكي "قيصر/سيزر"، لم يدخل حيز التنفيذ الفعلي، بعد. ولأن مناطق سيطرة النظام، هي التي ستُستهدف جراء القانون، انهار سعر صرف الليرة السورية بشكل نوعي، في تلك المناطق، فيما بقي مستقراً نسبياً أو تراجع بصورة محدودة، في الشمال "المحرر"، والمنطقة الشرقية.

وأُزيح "دولار إدلب" عن موقع أغلى دولار في سوريا، الذي تربع عليه، طوال الأسابيع القليلة الفائتة، حينما كانت هناك حركة طلب كثيفة على الدولار، تشهدها المناطق "المحررة". فيما جُنّ سعر الصرف في العاصمة دمشق، وهوى إلى مستويات متدنية غير مسبوقة، في تاريخ البلاد.

وتخطى الدولار حاجز الـ 2000 ليرة في دمشق، ولامسه في مدينة حلب. فيما تخطى اليورو حاجز الـ 2200 ليرة، ولامست التركية حاجز الـ 300 ليرة.

وفي دمشق، ارتفع الدولار خلال تعاملات يوم الأربعاء، 75 ليرة، ليُغلق ما بين (1980 – 1990) ليرة شراء، و(2000 – 2010) ليرة مبيع.

فيما ارتفع "دولار حلب"، 65 ليرة، ليصبح ما بين 1980 ليرة شراء، و2000 ليرة مبيع.

أما في درعا، فارتفع الدولار، 90 ليرة، ليصبح ما بين (1945 – 1955) ليرة شراء، و(1960 – 1970) ليرة مبيع.

وبالانتقال إلى ريف حلب الشمالي، ارتفع الدولار، 25 ليرة فقط، ليصبح ما بين 1940 ليرة شراء، و1960 ليرة مبيع.

فيما بقي "دولار إدلب" مستقراً نسبياً، ما بين 1935 ليرة شراء، و(1945 – 1950) ليرة مبيع. وسجلت التركية في إدلب ما بين 283 ليرة شراء، و286 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو، 95 ليرة، ليصبح ما بين (2220 – 2230) ليرة شراء، و(2250 – 2260) ليرة مبيع.

وارتفعت التركية في دمشق، 13 ليرة، لتصبح ما بين (290 – 295) ليرة شراء، و(297 – 300) ليرة مبيع.

وبالانتقال إلى المنطقة الشرقية، ارتفع الدولار في تل أبيض، 20 ليرة، ليصبح ما بين 1840 ليرة شراء، و1860 ليرة مبيع. فيما سجلت التركية 270 ليرة شراء، و275 ليرة مبيع.

وبقي الدولار مستقراً في شرقي دير الزور، ما بين 1860 ليرة شراء، و1880 ليرة مبيع.

هذا ويحدد مصرف سورية المركزي، سعر 700 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، بما فيها، تسليم الحوالات الخارجية.

ترك تعليق

التعليق