منصور عزام يقود في موسكو مفاوضات التنازل عن مقدرات البلد الاقتصادية للروس


يزور العاصمة الروسية موسكو، وفد رفيع المستوى من النظام، برئاسة منصور عزام، وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وعضوية وزير المالية ووزير الاقتصاد وحاكم المصرف المركزي، وأمين عام مجلس الوزراء، وعدد آخر من المسؤولين، حيث قالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن زيارة الوفد تأتي في أعقاب الزيارة التي قام بها الوفد الروسي الرفيع المستوى إلى دمشق قبل نحو شهر، وذلك من أجل البحث في النقاط التي جرى الاتفاق عليها وتنفيذها.

وكان الوفد الروسي زار دمشق في 6 أيلول الماضي، برئاسة نائب رئيس الوزراء، يوري بوريسوف، كما ضم الوفد، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومعاونه ميخائيل بوغدانوف، وذلك لإنجاز عدد من المشروعات الروسية بدمشق، بحسب ما أعلنت مصادر النظام الإعلامية في حينها.

وذكر موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام، أن زيارة الوفد إلى موسكو برئاسة منصور عزام، "تكتسب أهمية خاصة واستثنائية باعتبارها تشكل ترجمة فورية لما تم التباحث حوله خلال زيارة الوفد الروسي الكبير إلى سورية مؤخراً والتي بدا واضحاً أنها تؤسس لانطلاقة مختلفة في مستوى التعاون الثنائي خاصة على المستوى الاقتصادي والتوافق على التعاون لمواجهة الحصار والعقوبات".

وكشف الموقع، أن تفاصيل المباحثات بين وفد النظام والوفد الروسي الذي ضم مجموعة من مندوبي عدد من الوزارات الاقتصادية في موسكو، قد تحمل في الفترة القادمة "أحداثاً في غاية الأهمية من بينها مؤتمر للمانحين"، بالإضافة إلى "دفع التعاون الاقتصادي"، و"دفع الاستثمارات الروسية في سورية"، وخاصة "في مجال النفط والطاقة وغيرها من القطاعات الحيوية".

وبالعودة إلى زيارة الوفد الروسي إلى دمشق قبل شهر، فقد أشارت وسائل الإعلام الروسية بشكل صريح، إلى أنهم بحثوا مع قيادة النظام، عن مطارح استثمارية جديدة، واستحواذات في قطاعات اقتصادية، مقابل ديونهم على النظام السوري، جراء مساعدته عسكرياً على البقاء في السلطة.

وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي بوريسوف، الذي التقى بشار الأسد، ورئيس الوزراء حسين عرنوس، أنه تحدث معهم صراحة، عن رغبة روسية في توسيع نفوذها الاقتصادي في سوريا، وبالذات من خلال مشاركتها في مشاريع إعادة الإعمار، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة، والمشاريع السياحية والزراعية.

ترك تعليق

التعليق