وصول ناقلتي مازوت إلى ميناء بانياس بحمولة 36 ألف طن

وصلت إلى ميناء بانياس مساء أمس ناقلة وقود من إيران، تحمل 5 آلاف طن من المازوت، وهي الثانية خلال أيام، حيث تم تفريغ ناقلة تحمل على متنها 31 ألف طن مازوت، وذلك بحسب ما أفادت مواقع إعلامية موالية للنظام.

ونقلت تلك المواقع عن مصدر في مصفاة بانياس قوله إن نواقل النفط ستواصل الورود تباعاً إلى ميناء بانياس النفطي، وذلك بموجب بنود اتفاق خط الائتمان الإيراني – السوري الذي تم تجديده مطلع العام الحالي، بما يلبي احتياجات السوق السورية بمختلف القطاعات.

وبحسب المصدر، من شأن كميات المازوت التي وردت إلى ميناء بانياس مؤخراً والتي بلغت 36000 طن أن تساهم في إنعاش القطاعات كافة، وعلى وجه الخصوص قطاعات الزراعة والنقل والصناعة، وأضاف: "كما يؤمن خط الائتمان الإيراني – السوري انسيابية تدفق وصول النواقل، واستمرار عمل مصفاة بانياس النفطية من دون توقف لتكرير النفط الخام بهدف تأمين مختلف المشتقات النفطية، وتزويد محطات توليد الكهرباء بالفيول".

ورغم تواصل توريدات النفط من إيران منذ نحو شهرين، فإن واقع الكهرباء وتوفر وتوزيع المحروقات لم يتحسن إلا بقدر قليل، فلا يزال المواطن السوري الذي يعيش في مناطق النظام، يعاني من تأمين المادة عبر محطات الوقود، بينما تزدهر على جانب آخر سوق سوداء يباع فيها ليتر المازوت والبنزين بأكثر من ضعف سعره الرسمي، بالإضافة إلى توفره بكميات كبيرة في تلك السوق.