أزمة بنزين تلوح في الأفق.. و"النفط" تلقي باللائمة على الزلزال


قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إنها تلقت شكاوي كثيرة من مواطنين تفيد بعدم توفر مادة البنزين في كثير من المحطات في محافظة دمشق، بالإضافة إلى تأخر وصول رسائل البنزين المدعوم، إلى مدة تتجاوز الـ 14 يوماً للسيارات الخاصة ونحو 10 أيام للعمومي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة النفط التابعة للنظام وصفته بالمطلع، قوله، إن سبب نقص مادة البنزين يعود إلى تضرر مصفاة بانياس بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من شباط الفائت وتوقف عمل بعض الأقسام فيها، ما أدى إلى تراجع الإنتاج، لافتاً إلى أنه يجري العمل على إصلاح المصفاة التي تحتاج إلى أكثر من 20 مليون دولار وفقاً لتصريحات سابقة لوزارة النفط.

وأضاف المصدر أنه عدا عن تعطل عمل مصفاة بانياس، فقد برزت خلال الفترة الماضية مشكلة أعطال في مضخات محطات الوقود، مشيراً إلى أنه من أصل 10 محطات مقرر لها أن تزود السيارات الحكومية بالبنزين في مدينة دمشق، يقتصر التوزيع حالياً على أربع محطات فقط.

وتابع قائلاً: "ما يزيد من الازدحام على محطات دمشق هو عدم توافر المادة بشكل دائم في المحطات التي توزع البنزين على السيارات الحكومية ما يدفع السائقين إلى التوجه إلى محطات العاصمة، وكذلك الأمر بالنسبة للسيارات الحكومية الوافدة من باقي المحافظات بمهام إلى محافظة دمشق".

وانتقد المصدر قرار المحافظة، الذي وصفه بغير الصائب، بتحويل محطة برزة لبيع المادة بالسعر الحر، وإيقاف توزيع المادة للسيارات الحكومية فيها، وبالتالي فإن المحطات التي تقدم البنزين لسيارات الحكومة محصورة حالياً إضافة إلى المحطتين السابقتين بمحطة السياسية في المزة ومحطة دمر في دمر البلد.

ووفقاً لبيانات وزارة النفط فإن عدد المحطات التي تقدم خدمة التعبئة بالبطاقة الذكية لمادتي البنزين والمازوت أو لأحدهما للسيارات الحكومية، يبلغ 10 محطات في كل من محافظتي دمشق وحلب، و11 في ريف دمشق، و26 محطة في اللاذقية، و34 في طرطوس، و9 في حماة، و5 في حمص والسويداء، و4 في درعا، 2 في دير الزور، ومحطة في كل من القنيطرة وإدلب.

ترك تعليق

التعليق