النظام يتخلى عن حقل "الرميلان" لحزب(PYD) الكردي ...ويضخ النفط إلى العراق

كشف مصدر قيادي من المعارضة السورية في الداخل، بأنه ومع تقدم الجيش الحر في مناطق القامشلي، سلّم النظام أكبر حقول النفط (الرميلان) إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الـ(PYD) الكردي (فرع لحزب العمال الكردستاني (pkk)في سوريا).

وأكد المعارض لـ"اقتصاد"بأن تقدم الثوار باتجاه الرميلان وسيطرتهم على مناطق جديدة على الحدود، وعدم قدرة "الطاغية على حماية الخط ومناطق مروره، تمّ بسرعة تسليم منطقة الرميلان وآبار النفط والخط الواصل للعراق بأكمله لحزب الـPYD) والمقاومة الشعبية حلفاء الطاغية وشركائه في قتل السوريين".

وكشف القيادي المعارض بأنه يجري ضخ النفط السوري من حقول الرميلان إلى العراق لبيعها لصالح النظام مقابل عملات، حيث أوضح "قبل سقوط نظام الرئيس صدام حسين بفترة تمّ مد خط لنقل النفط بين الرميلان والعراق، وكان أبناءصدام يضخّون النفط لأبناء المقبور حافظ الأسد لبيعه وفق عمولات، أو شراكة متبادلة، اليوم دارت الأيام وأصبح أولاد الأسد هم المحاصرون، لهذا وبعد فقدان النظام لسيطرته على غالبية مناطق النفط وخطوطها، يقوم ومنذ فترة بضخّ كل إنتاجه من النفط من حقل الرميلان وينتج بحدود 135 ألف برميل يومياً باتجاه العراق عبر الخط ذاته، ويتمّ بيعه لصالحه، مقابل عمولات ومصالح مشتركة وإشراف إيراني مباشر".

من جهة اخرى أعلنت الِقيادة العامة لوحدات حماية الشعب الكردية (YPG) في بيان لها نشر منذ أيام ِسيطرتها على بلدة الرميلان(4000 نسمة) وجاء في البيان " تسعى وحداتنا بإخراج قوات النظام البعثي من المدينة دون إلحاق الضرر بالمؤسسات الاقتصادية والإدارية المرتبطة بشركة رميلان للبترول، لأننا نرى بأن هذه المؤسسات الاقتصادية هي مؤسسات وطنية وملك للشعب، ومن الواجب القيام بحمايتها".

بالمقابل نفى المكتب الإعلامي لـ(تجمع كتائب ثوار الكرد في حلب وريفها) نقلاً عن مصدر من داخل مدينة رميلان ادعاء السيطرة على المدينة، مؤكداً أن قوات النظام تركت الشارع العام وحارة الرصافه لكنها انسحبت إلى داخل الحقل وموجودة ابالمنطقة الصناعية وقدّر عددها بنحو 2500 عسكري، متسائلاً كيف تتم السيطرة دون إطلاق نار، وبالمقابل أكد بأن صور عبدالله اوجلان تم تعليقها في كل مكان بالمدينة.

وكانت مصادر صحفيه نقلت عن مصدر بالجيش الحر تأكيده بأن ما جرى هو "عملية متفق عليها استلام وتسليم بين النظام وحزب الـ pyd خوفاً من تقدم الجيش الحر الذي أصبح على بعد بضع كيلومترات جنوب المدينة".

ترك تعليق

التعليق

  • نحن ذوي الشهيد "صالح أنور سليمان" نطلب من المسؤولين بنقل جميع مستحقّات الشهيد الّذي كان يعمل في حقول النفط بالرّميلان(حفّار). و صندوق مكتب الوزير الى محافظة طرطوس بسبب تقطّع الأوصال بيننا وبين المنطقة الشّرقيّة. والد الشهيد :(أنور عبد الكريم سليمان). ه للمخاطبة:(043826649). خ(1):(0933170143) خ(2):(0949679309)