بعد وصوله حاجز 140 ليرة... حلب لا تعترف إلا بالدولار
- بواسطة اقتصاد --
- 02 أيار 2013 --
- 0 تعليقات
أفادت مصادر في شركات الصرافة أن الشركات امتنعت اليوم الخميس عن بيع وشراء الدولار في ظل ارتفاع سعر الدولار الواحد أمام الليرة السورية إلى 140 ليرة واكتفت بموقف المتفرج على تدهور الليرة التي فقدت أكثر من 290% من قيمتها أمام الدولار.وأكد تجار أن الباعة في الأسواق بحلب امتنعوا عن بيع البضائع بالليرة وطالبوا بالدولار.
بالمقابل أشارت مصادر إلى أن المصرف المركزي طلب من شركات الصرافة الالتزام بتسعيرة "المركزي" لصرف الدولار والبالغ قيمتها 96 ليرة .فيما اكتفى سماسرة الصرافين ببيع الأقارب والمتعاملين المميزين وسط حسرة المواطن على تدهور معيشته ومدخراته.
ولدى تجوّل اقتصاد بالسوق بالمحلية على الحدود السورية التركية تغيرت التسعيرة من الليرة إلى الدولار وخاصة أسعار اللابتوب والموبايلات والإكسسوارات.
وقال أحد الباعة في بلدة أطمة القريبة من الحدود السورية- التركية لـ"اقتصاد": "لايمكننا سوى البيع بالدولار، لأننا نضطر لجلب البضاعة بالدولار ولذلك لانستطيع البيع بالعملة السورية نظراً لتدهورها الهائل أمام الدولار".
وتوقع أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب -رفض الكشف عن اسمه- خلال حديثه لـ "اقتصاد" أن يصل سعر الدولار إلى 500 ليرة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
الجدير بالذكر أن أسعار السلع والبضائع في السوق المحلية تخضع للدولار في ظل غياب الصناعة السورية عن الساحة المحلية بسبب تدمير البنية التحتية لها في البلاد مما يجعل الباعة في الأسواق بين مطرقة جلب البضائع التركية وسندان تدهور الليرة أمام الدولار.
التعليق