تصديقاً لما نشرته "اقتصاد".. الأتراك يتخندقون في مواجهة التهريب

شرعت القوات التركية في حفر خنادق ضمن المناطق الحساسة خلف الأسلاك الشائكة المنصوبة في محافظة أورفة المجاورة لسوريا، حيث يصل عمق الخندق إلى مترين على الأقل وذلك في محاولة للحد من عمليات التهريب. 

ونقلت صحيفة "خبر تورك" أن الوحدات العسكرية المرابطة على الشريط الحدودي التركي السوري تبذل جهودا كبيرة لوضع حد لعمليات التهريب والهجرة غير الشرعية من سوريا إلى تركيا خاصة بعد استعار وتيرة الحرب السورية. 

وعززت تركيا من أعداد الدوريات العسكرية المدعمة بعربات مدرعة، والتي تسير على الحدود مع سوريا لرصد جميع التحركات، فضلاً عن استخدام كاميرات الرؤية الحرارية ليلاً ونهاراً. 

وأكد قائد الفوج الحدودي العقيد "سرتاج بينباشي" في حديثه للصحيفة أن أنظمة المراقبة الحساسة والدوريات المنتشرة على الخط الحدودي السياسي بين تركيا وسوريا على مساحة عرضها من 300 إلى 400 متر أدت لتقليص حركة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب بعد تلك التدابير المشددة على طول الحدود.

وكان مراسل "اقتصاد" (أحد مشروعات زمان الوصل) نقل مؤخراً تقريراً خاصاً حول الاشتباكات بين المهربين وحرس الحدود التركي، موضحاً أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 6 أشخاص خلال الشّهر المنصّرم.

وأبان المراسل أن حرس الحدود التركي استخدم للمرة الأولى دبابات وعربات مصفحة خلال الاشتباك مع المهربين.

ولفت المراسل إلى تصاعد عمليات التهريب، قائلاً إن إحصاءات شبه دقيقة توضح أن عدد براميل المازوت المهرب يومياً يفوق 30 ألف برميل، في الأوقات التي تسود فيها علاقات "الود" بين المهربين والجندرمة التركية.

ترك تعليق

التعليق