من 380 ألف برميل إلى 39 ألف برميل.. النظام يقر بتدهور الإنتاج اليومي للنفط

أقرت وزارة النفط في حكومة بشار الأسد بتدهور معدل إنتاج النفط في سوريا، حيث توقف الإنتاج اليومي عند عتبة 39 ألف برميل يوميا، خلال النصف الأول من العام الجاري، هبوطا من 380 ألف برميل قبيل اندلاع الثورة، فيما تراجع المعدل اليومي لإنتاج الغاز المنتج خلال هذا النصف إلى قرابة 16 مليون متر مكعب.

وبحسب صحيفة "الثورة" الحكومية، فقد أوضحت وزارة النفط أن "إجمالي الغاز الخام المنتج في سوريا وصل خلال النصف الأول العام الحالي وصل إلى 3.032 مليارات م3، بمعدل يومي 16.750 مليون م3.. سلم منه لمعامل معالجة الغاز في سوريا 2.994 مليار م3، حيث تم إنتاج 2.930 مليار م3 من الغاز النظيف".

وأضافت الوزارة: "بلغ إجمالي النفط المنتج في سوريا خلال النصف الأول لهذا العام 7.129.496 برميلا بمعدل إنتاج 39.389 برميلا يوميا بانخفاض 163.062 برميلا يومياً عن النصف الأول من العام الماضي".

وتابعت: "بلغ إجمالي النفط المستلم في الشركة السورية لنقل النفط 6.155.855 برميلا سلم منها 4.039.855 لمصفاة حمص، فيما سلم لمصفاة بانياس 4.036.748 برميلاً في حين بلغ المصدر من النفط الخام 658998 برميلا ".

وسبق لوزير النفط في حكومة بشار أن قال قبل قرابة 3 أشهر إنن الحظر على النفط السوري والأحداث التي تمر بها البلاد، أديا إلى انخفاض كمية النفط المنتج في سوريا من 380 ألف برميل يوميا إلى 20 ألف برميل، فضلا عن انخفاض كمية الغاز المنتج من 30 مليون متر مكعب غاز إلى 15 مليون متر مكعب.

واختلفت التقديرات والأرقام التي تحاول رصد الخسائر والأضرار التي لحق بقطاع النفط، كون هذه الخسائر متشعبة وكبيرة تشمل قطاعات عريضة بدءا من الحقول وصولا إلى المصافي ومستودعات التخزين وشبكات الأنابيب ووسائط شحن الوقود، مرورا بمعدات الحفر والاستخراج، فضلا عن مقرات الشركات العاملة.

وهناك أيضا خسائر تعد ضمن "فوات الأرباح" وهي ناجمة عن تدهور الإنتاج اليومي، وتقلص القدرة التصديرية إلى أدنى حدودها.. وكل هذه خسائر يصعب تحديدها بدقة إلا بعد انتهاء الأزمة وحدوث نوع من الاستقرار، وإن كانت التقديرات الأولية تقول إنها قد لاتقل عن 15 مليار دولار.

ترك تعليق

التعليق