ناشط يؤكد لـ"اقتصاد": معبر القائم في قبضة "الثوار"، وجبهة دير الزور مع "داعش" لا تزال هادئة

أكد ناشطون سوريون سيطرة فصائل من الجيش الحر على معبر القائم الحدودي مع العراق، رغم نفي السلطات العراقية للمعلومات المتداولة عن انسحاب قواتها الكامل من منطقة المعبر.

وذكر الناشط الإعلامي، محمد الخليف، مراسل شبكة شام في دير الزور، أن المعبر بات تحت سيطرة "مجلس شورى المجاهدين"، أحد فصائل الجيش الحر، بعد أن شنّ الفصيل المذكور، عصر أمس، هجوماً على الفرقة 14 التابعة للجيش العراقي والواقعة على الحدود العراقية -البوكمال، وذلك بالتنسيق مع ثوار العشائر في العراق.

وأضاف الخليف في تعليق منشور في صفحته على "فيسبوك" أن "مجلس شورى المجاهدين" سيطر بصورة كاملة على الفرقة 14 ومعبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، بعد انسحاب قوات المالكي منهما، تاركين وراءهم عدداً كبيراً من الآليات والمعدات الثقيلة التي هي الآن بحوزة "المجاهدين".

وفي تصريح خاص لـ"اقتصاد"، أكد محمد الخليف دقّة ما ذكره عن سيطرة فصيلٍ من الجيش الحر على معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا. أما بالنسبة للأرتال المُحتشدة من جانب مقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام –داعش"، في منطقة الشدادي بالحسكة، والتي كان من المُتوقع أن تتقدم باتجاه دير الزور المدينة، فقد أكد الخليف لـ"اقتصاد"، أن الأوضاع على جبهة الثوار –"داعش" لا تزال هادئة حتى الآن.

يُذكر أن وسائل إعلام عديدة نفت، نقلاً عن شهود عيان ومسؤولين عراقيين، أن تكون منطقة المعبر الحدودي "القائم" بين العراق وسوريا، قد خلت تماماً من قوات المالكي، وأن الأخيرة ما تزال تسيطر عليها من الجانب العراقي.

وقد نشر عدد من النشطاء، منهم محمد الخليف، صوراً وفيديوهات تُظهر قيام بعض فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية بإزالة الحواجز الترابية في منطقة الحدود السورية –العراقية، التي تبعد مسافة قصيرة عن مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، حيث يفصل معبر "القائم" بين محافظة الأنبار العراقية من جانب، وبين محافظتي دير الزور وحمص بسوريا من جانب آخر.

يُذكر أن تنظيم الدولة "داعش"، أزال منذ يومين، بعض الحواجز على الحدود العراقية –السورية التي كانت تفصل محافظة نينوى العراقية عن محافظة الحسكة السورية، بعد أن سيطر على معبر "اليعربية" من الجانب العراقي.

ترك تعليق

التعليق