في سوريا...مبيعات الذهب تنخفض إلى الصفر
- بواسطة اقتصاد --
- 25 شباط 2015 --
- 0 تعليقات
أعلنت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق أن مبيعات الذهب توقفت منذ سريان رسم الإنفاق الاستهلاكي بواقع 5% على كل دمغة ذهب.
وحسب الجمعية، لم تُبع أي قطعة مصوغ ذهبي في السوق منذ تاريخ سريان الرسم المذكور، يوم الأربعاء المنصرم.
وكانت صفحات موالية للنظام، في "فيسبوك"، تحدثت عن إضراب الصاغة اعتراضاً على إقرار رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب، لكن غسان جزماتي، رئيس الجمعية، نفى، بشكل غير مباشر، وجود إضراب، مؤكداً أن ما حدث هو عزوف الناس عن شراء الذهب نتيجة ارتفاع أسعاره بسبب إضافة الرسم الجديد.
وبات على السوريّ أن يدفع 400 ليرة على كل غرام ذهب يقوم بشرائه، و20 ألف ليرة على الأونصة الذهبية السورية التي يقدر سعرها الأساسي بحوالي 300 ألف ليرة.
وأكد رئيس جمعية الصاغة، في تصريحات لوسائل إعلام موالية للنظام، أن نسبة مبيعات الذهب انخفضت إلى الصفر وأن الصاغة مستمرون بفتح محالهم ولكنهم لم يستقبلوا أي زبون منذ أن بدأ العمل بالنسبة الجديدة لرسم الإنفاق.
وأشار غسان جزماتي، وهو يظهر ولائه الشديد لنظام الأسد، إلى أن جمعية الصاغة توقفت بشكل شبه كامل عن دمغ أي قطعة ذهبية وتالياً توقفت الواردات التي تحققها لقاء الدمغ، كذلك توقفت الجمعية عن طرح أي مشروع جديد، مع العلم بأن خطتها للعام الجاري كانت تتضمن طرح العديد من المشغولات الذهبية الجديدة.
وأوضح رئيس جمعية الصاغة أن جمعيته رفعت مذكرة تعترض فيها على الرسم الجديد، ووجهتها إلى وزارة المالية، وطالبت فيها بتعديل رسم الإنفاق ليصبح 5 بالألف بدلاً من 5%.
وكان بشار الأسد أصدر منذ شهر تقريباً مرسوم الإنفاق الاستهلاكي الذي عدل رسوم "الإنفاق الاستهلاكي"، بحيث عمت معظم السلع والخدمات، بصورة دفعت مراقبين إلى توقع ارتفاع في أسعار سلع وخدمات لا تعد "كمالية" عملياً، الأمر الذي سيزيد من عبء المعيشة على السوريين.

التعليق