محذرا من "كارثة"..ممثل حمص يطالب الائتلاف بشراء قمح الريف المحاصر

جدد ممثل حمص للحراك الثوري في الائتلاف عبد الإله الفهد الطلب من الائتلاف لشراء محصول القمح من فلاحي ريف حمص المحاصر، بعد عدة مراسلات سابقة إلى الحكومة المؤقتة بهذا الخصوص.

وقال الفهد في رسالة وجهها إلى رئيس الائتلاف، حصلت "زمان الوصل" عليها، إن شراء قمح المنطقة ضرورة من أجل تخزينه لأن "المنطقة قادمة على كارثة إن لم يتم شراء المحصول".

واتهم الفهد الحكومة المؤقتة الحالية بتجاهل رسائله، بعد أن جرت العادة بالإجابة عليها في عهد الحكومة السابقة من خلال نائب رئيسها حينها إياد القدسي، الذي كان يحيل الرسائل والمطالب إلى الجهة المختصة.

وفي سياق آخر طالب الفهد الائتلاف بوضع خطة لصرف 5 ملايين ليرة تركي وصلت الحكومة المؤقتة ليصادق عليها.

وتتعرض المحاصيل في الريف المحاصر إلى حرائق تتعمد قوات النظام إشعالها، منذ انطلاق الثورة، حيث أحرقت حواجز النظام مئات الدونمات المزروعة بالحبوب والزيتون منذ أيام في الحولة.

ونقلت "زمان الوصل" عن ناشطين من بلدة "تلذهب"، في منطقة الحولة أن حواجز النظام المحيطة بالمنطقة، دأبت منذ 3 سنوات، في موسم الحصاد، على حرق محاصيل الفلاحين من القمح والشعير وكروم الزيتون بهدف كسر إرادة الحياة لديهم، ومضاعفة الحصار المفروض على المنطقة، ولمنعهم الاستفادة من محصولهم الذي انتظروه طيلة العام.

ترك تعليق

التعليق