الإعلام الموالي يتساءل: أين يذهب القمح السوري...؟!

مع انتهاء موسم الحصاد، بدأت مواقع مقربة من النظام بدق ناقوس الخطر، حيث لم تتجاوز الكميات المسوقة لمؤسسة الحبوب حتى الآن الـ /400/ ألف طن في الوقت الذي كان فيه مسؤولو النظام يتحدثون عن ثلاثة ملايين طن لهذا الموسم.

وقال موقع "سيرياستيبس" الموالي للنظام: "في العام الماضي أتحفنا المعنيون بتقديرهم إنتاج سورية من القمح بـ 2 مليون طن بينما عند الحصاد لم يتجاوز الإنتاج 650 ألف طن أي حوالي الربع وعلل السبب بشح الأمطار والجفاف الذي أصاب المحصول، وفي هذا العام بدأت عملية الرصد والتحليل والتوقعات منذ بداية الشتاء بتقدير الإنتاج بأكثر من 3 مليون طن من القمح ورصد 100 مليار ليرة لتسديد قيم المحاصيل المستلمة، بتفاؤل وزخم قوي وثقة بالنفس....ولكن ما لاحظناه حتى الآن وقد بدأت الحصادات تنهي عملها لهذا العام أن الإنتاج المسلم لمراكز الحبوب حتى الآن هو 400 ألف طن أي أقل من العام الماضي على الرغم من كميات الأمطار الغزيرة التي سجلها هذا العام وما رافقها من تصريحات عن تأمين المحصول ونجاح الخطة الزراعية".

وتساءل الموقع: "أين ذهب الـ 2,6 مليون طن الباقي المتوقع من القمح وماهي مبررات المعنيين لهذا العام..؟؟، وهل سيعترف من يشرف على ذلك بالفشل الذريع؟؟؟، ولماذا هذه الفروق الكبيرة في التوقعات؟؟".

ترك تعليق

التعليق