نجاح مفاوضات ضخ مياه الشرب في حلب وفشلها في ريف دمشق

قال نائب المدير العام لـ "الإدارة العامة للخدمات" في حلب، أمس الاثنين، إن قوات النظام سمحت لورش الصيانة بالدخول لإصلاح أعطال الكهرباء في خط الزربة – حلب الجديدة.

 وحسب وكالة "سمارت" للأنباء، أضاف نائب المدير، المهندس أحمد الشامي، أن "قوات النظام سمحت بدخول الورش بعد توقف عمل المحطة الحرارية والتي كانت تغذي مناطق سيطرتها في المدينة"، مشيراً إلى أن الاتفاق تم عبر منظمة "مبادرة أهل حلب".
 وأوضح الشامي أن "ورش الصيانة أخذت موافقة قوات النظام والفصائل المسلحة لإصلاح الأعطال الواقعة عند خطوط التماس بين الطرفين"، مؤكداً أنهم سيعاودون ضخ المياه من محطتي باب النيرب وسليمان الحلبي لكافة أحياء حلب وفق جدول التوزيع بعد إصلاح الكهرباء، حسب قوله.

 وكانت محطات المياه في مدينة حلب توقفت عن العمل بعد انقطاع التيار الكهربائي عنها نتيجة عطل في خط التوتر العالي بين محطتي الزربة وحلب الجديدة، جراء الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل المسلحة في منطقة البحوث العلمية بحي جمعية الزهراء.

 أما في ريف دمشق، أكد مدير المركز الإعلامي في منطقة وادي بردى، الاثنين، فشل المفاوضات بين قوات النظام والمعارضة في المنطقة، بعد "رفض الأخيرة مطلب وفد قوات النظام مناقشة المصالحة الوطنية".

وقال مدير المركز "أبو محمد البرداوي" في تصريح لـ "سمارت"، إن اجتماعاً جرى في القصر الجمهوري بدمشق، الأحد الفائت، بحضور "شخصيات معارضة من كافة قرى وادي بردى، عسكريين وشرعيين ومدنيين، إضافة لمسؤول قطاعات الدفاع المدني واللجان الشعبية في دمشق وريفها اللواء محمد خلوف، كممثل عن قوات النظام وأربعة ضباط آخرين".

 وأضاف "البرداوي"، أن "وفد المعارضة طالب قوات النظام بالإفراج عن المعتقلات وإدخال المواد الغذائية والمحروقات، إضافة لالتزام قوات النظام بوقف القصف على المنطقة، مقابل إعادة المعارضة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، لكن الاجتماع انتهى برفض المطالب".

وكانت قرى وادي بردى دخلت بهدنة مع قوات النظام، أواخر العام الماضي، وعند انتهاك قوات النظام للهدنة كان "مجلس شورى" وادي بردى يقطع مياه عين الفيجة التي تغذي دمشق للضغط على الأخيرة بهدف إيقاف الانتهاكات، وفق تصريحات سابقة.

ترك تعليق

التعليق