الوزيرة المحجبة

 ذهب المؤيدون منحى آخر في تناولهم لأسباب إعفاء وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، كندة الشماط، من منصبها..ففي الوقت الذي اعتبر فيه المعارضون سبب الإعفاء يعود إلى أن الأسد انزعج من الصورة التي جمعتها بالضابط سهيل الحسن وهي تحتضنه، رأى المؤيدون أن هذه اللقطة لم تكن سوى محاولة منها لاستجداء النظام بعد أن "فاحت ريحتها"، وشعرت بقرب الإطاحة بها، بحسب وصفهم.

 وأطلقت الصفحات الموالية على الوزيرة السابقة، كندة الشماط، لقب "وزيرة داعش"، واتهموها بأنها كانت تخص أهالي الغوطة الشرقية النازحين في دمشق بأغلب المساعدات والسلل الغذائية التي كانت تقوم الوزارة بتوزيعها، بينما لم تكن تقدم لأهالي المقاتلين المؤيدين إلا "الفتات".

 وعبّر الكثير من المعلقين المؤيدين عن شماتتهم لإقالة الوزيرة الشماط، ووصل الأمر ببعضهم إلى حد التهكم من أنها كونها محجبة، فإن النظام كان يجب أن يتوقع قربها من المعارضة، فيما غمز البعض من ناحية أن الوزيرة الجديدة التي تسلمت مكانها، ريما القادري، أيضاً محجبة، وهو ما يعني أن لا جديد سيتغير في الوزارة، على حد وصفهم.

ترك تعليق

التعليق