بدء أولى عمليات هدم منازل "بساتين المزة"

بدأ النظام يوم أمس الخميس بأولى عمليات الهدم لمنازل المدنيين في منطقة بساتين المزة (آخر خط طريق جامع المصطفى).
 
وحسب صفحة "تنسيقية منطقة المزة"، فقد تجمّع قرابة الـ 1200 شخص من سكان المنطقة للوقوف في وجه آليات الهدم المدعومة بقوات الأمن وبرفقة عقيد وعميد ومحافظ المدينة، إلا أن قوات الأمن منعهتم بالقوة من الاقتراب وفرضت طوقاً أمنياً حول المنطقة وقاموا بإخراج سكان المنازل المراد هدمها بالقوة.

وتم هدم أجزاء مما يقارب الـ"10" منازل فوق مقتنيات الأهالي لتصبح غير صالحة للسكن، وبعد الانتهاء من عمليات الهدم توعد الأمن أصحاب البيوت بالعودة للمتابعة قريباً.

كان سكان منطقة "بساتين المزة" بدمشق، قد تلقوا إنذاراً بالإخلاء بتاريخ 13 حزيران الفائت, وهناك من لم يقبل أن يستلم الإنذار، وبهذه الحالة تم تسليمه لمختار الحي ويكون بحكم المستلم.

وذكرت التنسيقية أن أهالي المنطقة لم يستملوا أي تعويض أو بدل سكن أو بيت للإيجار في أي منطقة ولا زال السكن البديل والتعويض مجرد وعود حتى الآن، فهو مشروع تهجير وتشريد لأكثر من 12,000 عائلة من سكان المزة تحت اسم التنظيم.

ويعتقد مراقبون أن مشروع إعادة إعمار مناطق بساتين المزة وكفرسوسة يندرج في سياق مشاريع للتغيير الديمغرافي بدمشق، خاصة إذا علمنا مدى اهتمام الإيرانيين بالمناطق المذكورة بدمشق، حيث تقبع عدد من الدوائر الرسمية الإيرانية، في مقدمتها، السفارة الإيرانية.

ترك تعليق

التعليق