بالأرقام..ملامح تدهور القطاع الزراعي في سوريا

 كشفت تقديرات لمسؤولين في النظام السوري، عن تدهور كبير في القطاع الزراعي خلال العام الحالي، مشيرين إلى أن قيم الإنتاج تراجعت إلى أكثر من النصف وذلك بسبب عدم توافر مستلزمات الإنتاج وارتفاع أسعارها.

وذكرت صحيفة الوطن شبه الرسمية نقلاً عن أحد المسؤولين في اتحاد الفلاحين أن المساحات المخططة لزراعة محصول القمح هذا العام تراجعت إلى أكثر 70 بالمئة، أما في حالة محصول القطن فقد تم التخطيط في الموسم الحالي لزراعة 124894 هكتاراً فيما بلغت المساحة المزروعة فعلياً 44109 هكتارات بنسبة تنفيذ لا تتجاوز 35 بالمئة.

وبالنسبة لمحصول الشوندر السكري، أضافت الصحيفة أن زراعة المحصول تراجعت بسبب الظروف الراهنة واقتصرت زراعته في الموسم الحالي على محافظة حماة، منطقة الغاب، حيث بلغت المساحة المخططة 9900 هكتار زرع منها 984 هكتاراً بنسبة تنفيذ 10بالمئة والإنتاج كان بحدود 32 ألف طن ولم يتم تصنيع الإنتاج لعدم وجود جدوى اقتصادية.

وبالنسبة لواقع إنتاج المحاصيل الصيفية والخضار وعمليات تسويقها، أشارت تقديرات المسؤولين إلى أن الإنتاج كان جيداً في هذا الموسم لكن الحالة الأمنية والطرقات لعبت دوراً كبيراً في عدم انتظام تدفق الإنتاج إلى الأسواق ومراكز المدن إضافة إلى أن ارتفاع أجور النقل الداخلي تسبب بخسائر كبيرة للفلاحين الذين لم يستطيعوا أن يسوقوا إنتاجهم.

ترك تعليق

التعليق