مؤسسة المباقر في حكومة النظام تدق ناقوس الخطر

كشف مدير عام المؤسسة العامة للمباقر في وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام أن سبعة مباقر من أصل 11 مبقرة تملكها المؤسسة، توقفت عن الخدمة بسبب تعرضها للتدمير والسرقة.

وأشار إلى أن ذلك أدى لخسارة 4150 بقرة و 40 ثوراً و 735 بكاكير حوامل و 1173 بكاكير غير حوامل و 463 ذكور أكبر من 12 شهر و 1621 بكاكير أصغر من 12 شهر و1980 ذكور أصغر من 12 شهر، وذلك في مباقر الزربة ودير الزور وتل تمر وجورين والغوطة ودرعا ومجمع مباقر مسكنة، بمتوسط إنتاج 58896 كغ من الحليب سنوياً.

وبيّن مدير المؤسسة أن المباقر التي بقيت في الخدمة أربع مباقر فقط، هي مبقرة جب رملة وفديو وزاهد وحمص، وعدد القطيع فيها تناقص من 1414 بقرة في عام 2010 إلى 1121 في عام 2015، وكذلك عدد البكاكير الحوامل من 281 إلى 174 وبكاكير أكبر من 12 شهراً غير حوامل سجل عددها انخفاضاً من 427 إلى 262، وذكور أكبر من 12 شهراً من 82 إلى 63، والإناث أصغر من 12 شهراً من 533 إلى 353، والذكور أصغر من 12 شهراً انخفض عددها من 388 إلى 339، وهذا بالتالي أدى إلى انخفاض إنتاجها السنوي من الحليب من 23324 كغ في عام 2010 إلى 19222 كغ، وأغلب هذه الانخفاضات وخاصة في أعداد القطيع كانت في مبقرة زاهد في طرطوس، موضحاً أن من أسباب هذه الانخفاضات في المباقر التي هي داخل الخدمة هو نقص المازوت والتدفئة والأعلاف وغيرها من الصعوبات التي سببتها الأزمة الحالية.

وذكر مدير المؤسسة أنه يتم حالياً ترميم القطيع ذاتياً من البكاكير الجديدة التي تنتج في المباقر بالإضافة إلى طلب شراء  200 بكاكير جديدة لمبقرة الغوطة.

ترك تعليق

التعليق