هل أصبح السوريون "حشاشين" أم تجار حشيش..؟!

اعتبرت وزارة الداخلية التابعة للنظام، أن العام 2015، كان الأكثر نشاطاً فيما يتعلق بالكميات المضبوطة من الحشيش والمخدرات، والتي قدرت بأكثر من 2 طن حشيش ونحو 2 مليون حبة كبتاغون.

وفيما قال مختصون في الشؤون القانونية والاجتماعية، أن الظروف المعيشية والأوضاع الصعبة هي من أسباب انتشار تعاطي المخدرات، إلا أن مطلعين أشاروا إلى أن أغلب الكميات المضبوطة من الحشيش والمخدرات كانت معدة للتهريب خارج البلد وليس للاتجار الداخلي به.

وناقضت جهات في النظام نفسها عندما اتهمت مناطق المعارضة بانتشار تعاطي الحشيش والمخدرات فيها، بينما كانت جميع الكميات المضبوطة هي في مناطق سيطرة النظام وأغلبها في مناطق اللاذقية وطرطوس ودمشق.

 يشار إلى أن إدراة مكافحة المخدرات التابعة للنظام ضبطت نحو 40 كيلو حشيش قبل أسبوع من رأس السنة.

ترك تعليق

التعليق