مقابل 15 ألف يورو للفرد.. الشرطة الاسبانية تفكك شبكة لتهجير الإيرانيين إلى أوروبا


فككت الشرطة الاسبانية، أمس الخميس، شبكة دولية متخصصة في الإتجار بالمهاجرين الإيرانيين وتهريبهم من إيران إلى إسبانيا والمملكة المتحدة، مقابل دفع مبلغ 15 ألف يورو مقابل الفرد الواحد.

وحسب تقارير إعلامية متطابقة، صادرة أمس، نقلا عن الشرطة الإسبانية، فإن الشبكة نجحت خلال التسعة أشهر الماضية، في إدخال أكثر من 50 إيرانيا إلى إسبانيا، وتم القبض على ستة من أعضائها في مدريد، إضافة إلى عضو واحد في مدينة "فوينخيرولا" التابعة لمقاطعة "مالقة"، جنوب البلاد.

ولاستكمال التحقيقات، قامت الشرطة الوطنية، الخميس، بتفتيش مقر الشبكة في كل من العاصمة، و"فوينخيرولا"، وتمكنت من ضبط 100 ألف يوور مخبأة في حقائب، بحسب ما أعلنته الشرطة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

كما تم ضبط خزائن ووثائق ذات صلة بالشبكة حيث يجري تحليلها من قبل خبراء الشرطة، إلى جانب 47 جواز سفر مزور خاص بدول أوروبية مختلفة، كفرنسا واليونان والمملكة المتحدة. كما تم ضبط سيارات فارهة، وأدوات إعلامية وحواسيب وهواتف محمولة.

وبحسب توضيح لوزارة الداخلية الاسبانية على موقعها الإلكتروني، اليوم، فقد بدأ تحقيق الشرطة، في الواقعة، حينما ضبطت السلطات المعنية في مطار بيلباو (شمال اسبانيا) أربعة إيرانيين، بينهم قاصر واحد، كانوا يرغبون في الانتقال إلى المملكة المتحدة، وبحوزتهم جوازات سفر يونانية مزورة.

بعد ذلك مباشرة، بدأت أبحاث قادتها الشرطة لتكتشف وجود شبكة دولية مقرها في اسبانيا، تتوفر على الوسائل اللوجستية اللازمة لتهريب المهاجرين من إيران، وتقوم الشبكة بتسهيل دخول الإيرانيين إلى أراضي "شنغن" عن طريق تأشيرات في جوازاتهم الأصلية.

ترك تعليق

التعليق