واشنطن تفرض عقوبات ضد رجل أعمال لبناني لصلته بحزب الله

فرضت واشنطن أمس الخميس عقوبات على  على رجل أعمال يترأس شركة للاتصالات في لبنان يُدعى "علي يوسف شرارة" لعلاقته بحزب الله الذي تصنفه الولايات المتحدة ضمن المنظمات الإرهابية.

وقال بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، وحصلت الاناضول على نسخة منه، إنها "استهدفت شبكة دعم رئيسية لحزب الله عن طريق تصنيف ممول حزب الله والعضو فيه علي يوسف شرارة ومجموعة سبيكترم الاستثمارية القابضة المعروفة بـ (سال) وهي شركة اتصالات يرأس مجلس إدارتها ويشغل فيها منصب المدير العام".

وأضاف البيان أن "شرارة استلم ملايين الدولارات من حزب الله لاستثمارها في المشاريع التجارية التي تدعم المجموعة (حزب الله) مالياً".

وكان الكونغرس الأمريكي قد اصدر تشريعا مدعوما من قبل كلا الحزبين تحت مسمى "منع التمويل الدولي لحزب الله"، نهاية العام الماضي والذي يسعى إلى منح الصلاحيات إلى الإدارة الأمريكية "لاستهداف حزب الله والتهديد بعواقب ضد أولئك الذين يسهلون عن دراية، نشاطات الحزب في أي مكان بالعالم"، بحسب ما أفاد البيان.

ولفت إلى أن دور "شرارة" لاينطوي على "تسهيل الاستثمارات التجارية نيابة عن حزب الله فحسب، بل كذلك عمل على مشاريع نفطية في العراق مع عضو حزب الله أدهم طباجة وداعم حزب الله المالي قاسم حجيج واللذين كانا قد تم تصنيفهما كإرهابيين من قبل وزارة الخزانة سابقاً".

وبحسب القانون الفيدرالي يتم داخل الأراضي الأمريكية الحجز على ممتلكات الأشخاص والمنظمات المصنفة في الولايات المتحدة كإرهابية، أو تلك الواقعة ضمن نطاق صلاحياتها، ويحظر تعاون أي شخص أمريكي الجنسية أو مقيم داخل البلاد مع هؤلاء الأشخاص والمنظمات".