صفحات موالية تصف مسؤولي النظام بـ "عصابة الكهرباء"

شنت صفحات موالية للنظام في حلب حملات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي على ما وصفته بـ "عصابة الكهرباء"،  والمؤلفة من الوزير ومدير مؤسسة الكهرباء مصطفى شيخاني ومدير كهرباء حلب.

وأشارت الصفحات الموالية أن الكهرباء لن تعود إلى كامل أحياء حلب الغربية، وأضافت هذه الصفحات على "فيسبوك" أن "عصابة الكهرباء" حمّلت أهالي حلب الذين سُرقت "خزانات الكهرباء" من أحيائهم تكلفة تركيب "خرانات" جديدة قد تصل إلى الملايين.
 
وأوضحت الصفحات الموالية أن معظم محولات حلب الغربية تمت سرقتها بشكل منظم من مسؤولي كهرباء حلب، بقيادة "اللص -مدير كهرباء حلب"، وبالتعاون مع الشبيحة، على حد وصف تلك الصفحات.
 
أزمة كهرباء حلب يتحملها المستفيد
 
وفي السياق ذاته، كتب المحامي علاء السيد، المحسوب على النظام، منتقداً تعليمات مؤسسة الكهرباء التي توجب على كل مواطن دفع ثمن المحولات والكابلات الكهربائية المسروقة.

ونقل السيد: "ما تم تداوله باستنكار شديد عن تكليف شركة الكهرباء بحلب المواطنين لجمع كلفة المحولات والكبلات وغيرها"، مع العلم أن كلفة مركز التحويلات تصل لعشرة ملايين ليرة.

ونقل السيد عبر صفحته تعميماً صادراً عن مدير عام المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء التابع للنظام، مصطفى شيخاني، يطلب فيه من المستفيدين من هذه الشبكات القيام بواجب تأمينها وحمايتها من العبث، وتحميل المستفيدين من هذه الشبكات كافة الكلف المالية المترتبة على إعادتها لوضعها الطبيعي.

وقال السيد: "إن التعميم بكل ما جاء فيه مخالف للقانون ويوجب الملاحقة القانونية القضائية لمؤسسة توزيع الكهرباء ولشركات الكهرباء التي تعمل به، وللأسف عملت به شركة كهرباء حلب فعلياً".

ارتفاع ثمن الامبيرات  

وفي سياق متصل، شنت الصفحات الموالية هجوماً آخر على أصحاب مولدات "الامبيرات" لتخفيض ساعات الخدمة، ورفع سعر الأمبير الواحد إلى 1100 ليرة سورية.

وتدفع الأسرة الحلبية وسطياً ما يقارب 4000 ليرة أسبوعياً فقط ثمن الامبيرات والتي باتت مع المولدات والبطاريات تمثّل المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة، بعد أن بات التقنين اليومي بمعظم المناطق التي مازالت تعيش على الكهرباء بحدود 16 ساعة قبل أن يصبح المعدل اليومي للكهرباء 4-6 ساعات فقط، قبل أن تصبح حلب بلا كهرباء تماماً لعدة أشهر.

وقد عادت الكهرباء أخيراً إلى بعض أحياء حلب الغربية، منذ بضعة أيام فقط.

ترك تعليق

التعليق