دشتي الحليف للأسد.. بلا حصانة في الكويت

بات النائب الكويتي، الشيعي، الذي يتمتع بعلاقة وطيدة مع نظام الأسد، عبد الحميد دشتي، بلا حصانة في الكويت، بعد أن صوّت مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، أمس الثلاثاء، بالأغلبية، على رفع الحصانة البرلمانية عنه.

وجاء ذلك استجابة لاتهامات مرفوعة ضده من جانب النيابة العامة، الأمر الذي سيعرضه للمحاكمة القضائية.

ويُشاع أن دشتي هو عديل لـ بشار الأسد، حسب مصادر إعلامية كويتية، وللرجل استثمارات كبيرة بسوريا، إلى جانب انتمائه للمذهب الشيعي، الأمر الذي دفعه لاتخاذ مواقف وإطلاق تصريحات موالية بشدة لنظام الأسد، ومدافعة عن إيران وحزب الله.

وطلبت النيابة العامة الكويتية رفع الحصانة عن دشتي بسبب اتهامين مرفوعين ضده، الأول متعلق بالإساءة للسعودية، والثاني متعلق بالإساءة للقضاء، على خلفية دفاعه عن متهمين كويتين بالعمالة لإيران في القضية التي عُرفت بـ "خلية العبدلي".

وقد صوّت معظم النواب السنة (41 نائباً) في مجلس الأمة الكويتي لصالح رفع الحصانة عن دشتي، فيما صوّت النواب الشيعة الخمسة دفاعاً عنه، الأمر الذي أدى إلى رفع الحصانة عن النائب المثير للجدل.

ولـ دشتي، استثمارات كبيرة بسوريا، بحكم علاقته الوطيدة بنظام الأسد منذ ما قبل الثورة، منها مساهمته في شركة طيران سورية كويتية مشتركة، هي "شركة لؤلؤة السورية"، ومساهمته في شركة "مراكز التجارة العقارية"، التي تستثمر في مشروع انترادوس في طرطوس، بتكاليف إجمالية تصل إلى نحو مليار دولار.

كما وسبق أن ترأس دشتي مجلس إدارة شركة "العقيلة للتأمين التكافلي"، التي أطلقت أعمالها في سوريا رسمياً في 2008، برأسمال يبلغ ملياري ليرة، حينها.

ترك تعليق

التعليق