حزب الله يؤكد دخول قمح مسرطن إلى سوريا من لبنان.. "والمخابز تخبز"


تفاعلت قضية الخبر الذي نشرته صحيفة "الأخبار" التابعة لحزب الله، عن وجود شاحنات قمح متوقفة عند معبر العبودية الحدودي بين سوريا ولبنان، محملة بكميات من القمح المجبول بمادة "الأوكراتوكسين" المسرطنة، حيث وصفت وسائل إعلام النظام الخبر بالخطير للغاية، فيما سارع وزير تجارة النظام إلى نفي دخول هذه الشاحنات الأراضي السورية.

وأكدت صحيفة الأخبار اللبنانية إن هذه الكميات من القمح كانت مخزنة في عنابر مطاحن "لبنان الحديثة" المقفلة بقرار قضائي لعدم استيفائها الشروط الصحية معبرة عن دهشتها كيف أنه تم تحميلها وشحنها إلى سوريا إذ تقدر كميتها بأكثر من 100 ألف طن.

  الملفت في رد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام، أن نفيه للأمر غير نابع من معلومات أكيدة إن كانت هذه الكمية دخلت إلى الأراضي السورية أم لا، لكنه قال في تصريح لوسائل إعلام النظام، "وعلى فرض تم إدخال هذه الكميات من القمح المسرطن تهريباً لمصلحة أحد ضعاف النفوس وأراد بيعه للمخابز فسوف يتم أخذ عينات منه قبل بدء عمليات الطحن وتحليلها في مخابر الوزارة"، مشدداً على أن المطاحن الخاصة كافة تقوم بتحليل القمح الذي يدخل إليها قبل طحنه، وفي حال قيام أحد التجار بإدخال هذه الكمية لتوزيعها ضمن أكياس صغيرة بالكيلو ولزق ماركة مزورة عليها فإنها تخضع للرقابة والفحص.

وفي سياق متصل ألمح المدير العام للجمارك التابع للنظام أن معبر العبودية خارج عن الخدمة وأن المعابر العاملة بين سوريا ولبنان هي العريضة والدبوسية وجديدة يابوس فقط، وأنه من المستحيل دخول أي بضائع عبر المعابر النظامية إلا أن تكون مستوفية لكامل الموافقات والثبوتيات الخاصة بالبيان الجمركي، وذلك في إشارة إلى إمكانية أن يقوم أحد المتنفذين بإدخال هذا القمح من خلال معبر العبودية وبدون أن يخضع للفحص المخبري.

ترك تعليق

التعليق