المؤيدون يطالبون بإزالة "الفيميه" عن سيارات الرعب

حيث تنتشر السيارات المفيمة، ينتشر الرعب والسرقة والتشبيح والتشليح والتهريب والقتل، وكل ذلك يقوم به أصحاب تلك السيارات بدون أن يحاسبهم أحد، هذا ما كتبه أحد المواقع الإعلامية المولية للنظام..

وأغلب هذه السيارات، وبحسب ما نشر ناشطون مؤيدون للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، أغلبها ينتشر في مدينة اللاذقية وطرطوس، وهي تسير بلا نمر وفي كل الاتجاهات وبدون حسيب أو رقيب..

وكتب أحد هؤلاء الناشطين، أنه بمجرد دخول سيارة من هذه السيارات إلى حي معين، فإن ذلك يعني إيذاناً بفرار الناس من الشوارع وإغلاق المحال التجارية، لأن هذه السيارة لن تمر بسلام ودون أن ترتكب مصيبة في هذا الحي، أقلها من أجل ترويع الناس.

وبسبب هذه الممارسات التي يقوم بها أصحاب تلك السيارات، تم تنظيم حملات كبيرة على "فيسبوك" تطالب الحكومة والنظام بأعلى سلطاته، بالتدخل وإزالة الفيميه عن هذه السيارات، وعلى ما يبدو أن الحملة أتت أكلها، إذ صدر قرار يمنع الفيمه عن السيارات، لكن لازال الكثيرون يشككون بقدرة الحكومة على تطبيق هذا القرار، لأن أصحاب هذه السيارات، بحسب مراقبين، هم من المتنفذين الكبار في النظام المخابراتي وقد تم إطلاق يدهم على هذا النحو غير الخاضع للمحاسبة، وفق خطة مدروسة، هدفها جعل الناس تشعر بفقدان الأمن والأمان في حالة عدم الاستقرار السياسي في البلد.